انطلقت صباح اليوم الجمعة اجتماعات “الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بدورتها الـ 23، وعلى رأس جدول أعمالها انتخاب هيئة رئاسية لدورة جديدة، ومناقشة الوضع الميداني وتأثيرات الاتفاق النووي الإيراني على الثورة السورية والمنطقة.
ومن المتوقع حسب مصادر لـ”العربي الجديد”، أن يستمر الرئيس الحالي، خالد خوجة، في منصبه وكذلك نائبا الرئيس هشام مروة ومصطفى أوسو، بينما يكون التغيير في منصب الأمين العام حيث المرشحان الأبرزان هما أنس العبدة، ونذير الحكيم، في حين تأخذ سهير الأتاسي مكان نغم الغادري بمنصب نائب رئيس الائتلاف الثالث.
وأوضح الناطق الرسمي باسم “الائتلاف”، سالم المسلط، أن الهيئة العامة ستبحث خلال اجتماعاتها المستمرة لثلاثة أيام الملف السياسي ومقترح المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الذي قدمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي بعد انتهاء مشاوراته الثنائية، ويناقش أعضاء الهيئة ما توصلت إليه لجنة الإشراف على تشكيل القيادة العسكرية العليا.
وأشار إلى أن الاجتماع سيعمل على بحث جميع الملفات الهامة على الساحة الداخلية والإقليمية، والتحديات الحديثة وفي مقدمتها المناطق الآمنة التي تعمل على تأمينها تركيا في شمال سورية والإدارة المدنية لها، وآليات دخول الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة إلى تلك المناطق لتقديم الخدمات للسوريين فيها.
العربي الجديد |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.