تسببت حالة الفوضى على معبر الصمادي في مدينة دوما في الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بفقدان عشرات الأوراق الثبوتية لمدنيين قرروا قضاء العيد في مدينة دوما، بعد سماح قوات النظام بذلك، ضمن شروط محددة.
الناشط محمد براء قال لموقع الحل إنّ قوات النظام “سمحت للمقيمين خارج الغوطة من أهاليها، بالعودة لقضاء العيد في الغوطة، وتحديداً في مدينة دوما، بشرط أن لا تتجاوز مدة إقامتهم خمسة أيام، وأن يكونوا حصراً من سكان المنطقة الأًصليين”.
وأضاف المصدر أن عناصر النظام الذين كانوا على حاجز معبر الصمادي “تعاملوا مع المدنيين بطريقة مهينة، وتمييز كبير، فمن له واسطة يدخل دون تدقيق أو مشاكل، والباقي يُعاملون بطريقة أمنية بحتة، وقد فقد العشرات منهم أوراقهم الثبوتية بسبب حالة الفوضى التي تسببت بها معاملة عناصر النظام على المعبر”.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تسعى لإظهار الحياة بشكل طبيعي في منطقة الغوطة الشرقية التي سيطرت عليها، بعد تهجير فصائل المعارضة وآلاف المدنيين إلى الشمال السوري، حيث تعمل على مشاريع خدمية عاجلة، وترفيهية، واقتصادية، بحسب ناشطين. 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top