دعا
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الاثنين، إلى إجراء
تحقيق في الضربات الجوية في محافظة إدلب، في محاولة جديدة للتغطية على
جرائم التي ترتكبها روسيا ضد المدنيين في سوريا.
وجاء
في بيانٍ، الأمين العام: "دعا فيه إلى إجراء تحقيق كامل في الهجمات
ومحاسبة المسؤولين عنه، لا سيما الادعاءات بأنه كان هناك ضربة جوية ثانية
استهدفت خدمات الطوارئ التي وصلت الى مكان الحادث" حسبما أفادت الدائرة
الصحفية التابعة للمنظمة العالمية.
وأعرب
"غوتيريش" عن قلقه العميق إزاء الضربات الجوية التي استهدفت، وفق الأنباء
الواردة، قرية زردنا شمال ريف إدلب، ليلة 7 إلى 8 يونيو/حزيران، والتي
أسفرت عن مقتل العشرات بمن فيهم الأطفال.
وأشار
الأمين العام في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءًا من اتفاق إزالة التصعيد
الذي تم التوصُّل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وحذر
من المحنة الخطيرة التي يعيشها ما يقدر بـ 2.3 مليون شخص في محافظة إدلب،
60% منهم من المدنيين الذين تشردوا من مناطق أخرى بسبب النزاع، وكان آخرهم
من الغوطة الشرقية.
وكانت
وزارة الدفاع الروسية، تنصلت في وقتٍ سابقٍ، من المجزرة التي ارتكباتها
طائراتها، الخميس الماضي، على بلدة زردنا في محافظة إدلب، وراح ضحيتها نحو
45 مدنيًّا |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.