حذر
"منسقو استجابة شمال سوريا"، يوم الاثنين، من تداعيات الحملة العسكرية
التي تشنها طائرات النظام و الاحتلال الروسي على مناطق مختلفة من الشمال
السوري، خاصة في محافظة إدلب وأريافها.
وقال
"منسقو الاستجابة" في بيانٍ لهم، إن الحملة التصعيدية المتواصلة لليوم
الخامس على التوالي "تسببت في دمار كبير في ممتلكات المدنيين والعديد من
المشافي قد خرجت عن الخدمة"، بالإضافة إلى "حركة نزوح كبيرة من بعض المناطق
كزردنا وبنش وتفتناز بريف إدلب ومناطق زمار وزيتان والقراصي جنوب حلب".
ونوَّه
البيان إلى أن "الوضع الإنساني الحالي في المنطقة لايحتمل أي حركة نزوح أو
موجات تهجير جديدة"، مشيرًا إلى أن "المنطقة قد توافد إليها خلال الأشهر
الماضية أكثر من 85000 مُهجَّر قسريًّا من مناطق دمشق وحمص، وقبلها أكثر من
300000 نازح من مناطق ريف حماة وإدلب".
وناشد
البيان "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بجدية لإيقاف هذه الحملة
العسكرية وتحمُّل مسؤولياتهم تجاه المنطقة كون أن المنطقة لم تعد تحتمل
المزيد من المزاودات أيًّا كان نوعها أو طرفها".
وكانت طيران الاحتلال الروسي و"نظام الأسد" شنّوا حملة جوية مكثفة على ريف إدلب خلال الأيام الماضية؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين برغم دخول المنطقة في اتفاق "خفض التصعيد".
صورة ضوئية من البيان:
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.