استشهد 17 مدنيا، يوم الأحد،
في غارات شنّتها مقاتلات تابعة لنظام بشار الأسد على مستشفى ومناطق مأهولة
بالسكان في محافظة إدلب، رغم خضوعها لاتفاق "مناطق خفض التصعيد".
وبحسب مديرية الدفاع المدني في
إدلب "الخوذ البيضاء"، استهدفت الغارات مدنيين في مدن بنش وتفتناز وأريحا،
وقريتي رام حمدان وبني عز بريف إدلب.
وأضافت "الخوذ البيضاء" أن
الغارة على تفتناز استهدفت مشفى أطفال، وكانت الحصيلة 10شهداء بينهم 4
أطفال وامرأة معظمهم من المراجعين للمشفى، مشيرا أن الفرق المختصة نقلت
جرحى إلى مراكز طبية قريبة من المناطق المستهدفة.
كما استشهدت طفلتين في غارة على أريحا، وطفلة في مدينة بنش، بالإضافة لعدد من الجرحى.
وكانت شهدت بلدة زردنا بريف
إدلب الخميس الماضي غارات جوية أسفرت عن سقوط 48 شهيدا ونحو 80 جريحا، في
مجزرة اعتبرت الأعنف على إدلب منذ أشهر.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي،
توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق
لإنشاء "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، استنادا إلى اتفاق موقع في مايو/ أيار
2017.
وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التوتر، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.