ذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن موسكو قالت إن الزيارة المقررة امس لمفتشي الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية، تأخرت نتيجة لضربات جوية غربية.
وأعلن الوفد البريطاني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان نشره على تويتر، إن روسيا ونظام الأسد لم يسمحا بعد للمفتشين بالدخول.
وأضاف البيان، أن "إمكانية الدخول دون قيود ضرورية على روسيا وسوريا التعاون".
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف"، قوله إن "هذا أحدث تخمين من زملائنا البريطانيين".
ووصل المفتشون للتحقق مما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت في دوما في السابع من نيسان، وإن كانت استخدمت فما النوع الذي استخدم في الهجوم.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، إن التأخير يرجع إلى الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة.
ورغم ادعاءه التخلص من مخزون السلاح الكيميائي في البلاد، لجأ نظام بشار الأسد إلى استخدام هذا السلاح المُجرم دولياً 215 مرة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب شبكة حقوقية ومصادر بالدفاع المدني في سوريا.
ويأتي استخدام النظام لذلك السلاح، الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء، وكثير منهم من الأطفال والنساء، في إطار سعيه إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ومساء الـ7 من الشهر الجاري، سقط العشرات من المدنيين شهداء والمئات جرحي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء معاودة النظام اللجوء للسلاح الكيميائي حسب الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)؛ في تأكيد على عدم اكتراثه بالتحذيرات الدولية من مغبة استخدامه.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top