دولة إسلامية سنية لم تقطع علاقتها مع "الأسد" تُعين سفيرًا جديدًا في دمشق

عينت جمهورية باكستان الإسلامية سفيرًا جديدًا لدى "نظام الأسد"؛ إذ إنها لم تقطع علاقتها الدبلوماسية مطلقًا مع دمشق رغم قربها وعلاقاتها الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة أنباء النظام (سانا)، بأن بشار الأسد، اعتمد السفير الباكستاني الجديد، راشد كمال، بحضور وزير الخارجية، وليد المعلم، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام، في قصر الشعب.
ونشرت "سانا" صورة تجمع "الأسد" ومعه "المعلم" و"عزام" أثناء اعتماد السفير الباكستاني "كمال"، لافتةً إلى أنه تم تبادل الحديث بين الطرفين.
واتخذت باكستان الحليف الاستراتيجي للسعودية في المنطقة موقفًا مؤيدًا لـ"الأسد" منذ اندلاع الثورة عام 2011، ساهم بشكل أو بآخر في صموده، رغم أن "الرياض" كانت من أول الدول الإسلامية التي طالبت بإسقاط "بشار".
وبعد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية عام 2013، عارضت باكستان بشدة التدخل العسكري المحتمل في ذلك الوقت، الذي كان من المنتظر أن تقوده الولايات المتحدة لإسقاط "الأسد".
ويقاتل بجانب بشار الأسد ميليشيا "لواء زينبيون" الباكستاني، وهو فصيل عسكري مؤلف من الشيعة، ويقوده "الحرس الثوري" الإيراني، فيما لم تفرض إسلام آباد إطلاقًا حظرًا على سفر الشيعة لسوريا أو تعلق على مشاركة الميليشيا في القتال.
ويُعارض كثير من السنة في باكستان، دعم حكومة بلادهم لبشار الأسد، وسفر الشيعة الباكستانيين للحرب في سوريا، فيما لا تزال تسود مخاوف من "الانفجار الطائفي" في البلاد بسبب ذلك.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top