أطلق وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الخميس، تصريحات غريبة بشأن هجوم الكيماوي الذي نفَّذه النظام بدعم روسيا في دوما.
وقال
"ماتيس" -بحسب وكالة "رويترز"-: "أعتقد أن هجومًا كيماويًّا وقع في سوريا
وأمريكا تبحث عن دليل"، مبينًا أن "البنتاغون" لا يملك أدلة على استخدام
غاز السارين أو الكلور في مدينة دوما السورية.
وأضاف وزير الدفاع
الأمريكي: "الولايات المتحدة تنتظر الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية
في دوما من قِبَل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية".
هذا، وفسر ناشطون ومعارضون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي،
تصريحات "ماتيس" الغريبة -بحسب وصفهم- بأنها إشارة على احتمالية تراجع
أمريكا عن الضربة العسكرية للنظام.
ولا يزال الموقف الأمريكي حتى
الآن غامضًا بشأن قرار الضربة العسكرية رغم تهديدات "ترامب" للنظام وروسيا
المستمرة، والدعم الدولي الذي حصل عليه من فرنسا وبريطانيا.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.