ارتكب طيران الاحتلال الروسي امس الأربعاء، مجزرة مروعة في ريف إدلب الشرقي راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وأفادت مصادر ميدانية، أن الطيران الروسي استهدف قرية كفر بطيخ شرقي إدلب بالصواريخ؛ ما أدى إلى ارتقاء 20 مدنيًّا بينهم 16 طفلًا و3 نساء، إضافةً إلى عشرات الجرحى.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 15 من الضحايا في الجزء الشرقي من إدلب من عائلة واحدة، ولا تزال أعداد الضحايا قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف الجوي على المنطقة.
وتأتي هذه المجزرة، بعد أقل من 24 ساعة، من مقتل 10 مدنيين على الأقل وجرح آخرين في قصفٍ روسيّ استهدف مخيمًا للنازحين بالقرب من بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي.
هذا وقد شنّ الطيران الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ اليوم، على بلدتي خان السبل والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، دون أن ترد أنباء عن وقوع ضحايا..
وتشهد معظم مدن وبلدات ريف إدلب المحررة تصعيدًا من قِبَل النظام والطيران الروسي برغم شمولها ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي توصَّلت إليه الدول الضامنة في "أستانا".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.