يعتبر استخدام غاز الكلور من الأسلحة المحرمة دولياً، إلا أن جيش الاحتلال التركي استخدم هذا الغاز في عفرين بالرغم من أن أردوغان كان قد وصف استخدام هذه الغازات بالهجمات الوحشية، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه “هل استخدام الغاز الكيماوي مسموح للجيش التركي وممنوع للغير؟”.
ما هو غاز الكلور ؟
ما هو غاز الكلور ؟
هو غاز سام مخضر مائل إلى الاصفرار إذا كان تركيزه عالياً أما في حالة التركيز المنخفض فيكون عديم اللون.
ويعتبر غاز الكلور غير قابل للاشتعال وأثقل من الهواء بمرتين ونصف. كما أن له رائحة نفاذة لاذعة وتأثير مهيج على أنسجة الجسم.
اخطاره
اخطاره
1- غاز سام.
2- مهيج للبشرة والعيون والأنف والأغشية المخاطية.
3- السائل منه يسبب تقرحات جلدية.
آثاره الصحية:
آثاره الصحية:
هنالك نوعان من الآثار الصحية هما:
1- التركيز القليل: يسبب تهيج مع حرقة في العين والأنف والحلق واحمراراً في الوجه وطعاس وسعال.
2- التركيز العالي: ضيق في الصدر والحلق واستسقاء في الرئتين، علماَ أن تركيز جزء من الألف يسبب الموت الفوري.
متى اعتبر الكلور من الأسلحة المحرمة دولياً؟
تم حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مطلق في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدميرها والمسماة باختصار “اتفاقية الأسلحة الكيميائية” وقد نصت المادة
تم حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مطلق في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدميرها والمسماة باختصار “اتفاقية الأسلحة الكيميائية” وقد نصت المادة
الأولى من الاتفاقية بألا تقوم الدول تحت أي ظرف من الظروف باستحـداث أو إنتاج الأسلحة الكيميائية أو اجتيازها بطريقة أخرى، أو تخزينها أو الاحتفاظ بها، أو نقل الأسلحة الكيميائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أيٍّ كان؛ وباستعمال الأسلحة الكيميائية؛ وبالقيام بأية استعدادات عسكرية لاستعمالها.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا، إلى أن استخدام الأسلحة–الكيميائية يشكل انتهاكاً للحق في الحياة. كما نصت عليه المادة (6) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966.
متى ومن استخدم غاز الكلور السام؟
كانت ألمانيا هي من استخدم غاز الكلور وذلك خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915، وحينها قتل 1500 شخص نتيجة اختناقهم بالغاز السام، كما أن نظام البعث أيضاً استخدم غاز الكلور
كانت ألمانيا هي من استخدم غاز الكلور وذلك خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915، وحينها قتل 1500 شخص نتيجة اختناقهم بالغاز السام، كما أن نظام البعث أيضاً استخدم غاز الكلور
وذلك في مدينة إدلب السورية في حربها ضد المعارضة السورية عدة مرات.
وبالرغم من تصنيف غاز الكلور من الأسلحة المحرمة دولياً واستخدامه يعتبر انتهاكاً للحق في الحياة إلا أن دولة الاحتلال التركي ونظراً للمقاومة التي يبديها الأهالي والمقاتلون في وجه
هجماتهم الوحشية على مقاطعة عفرين، استخدموا غاز الكلور في هذه الهجمات، حيث أدى الهجوم إلى إصابة 6 أشخاص بحالات اختناق، وذلك وفق المجلس الصحي في مقاطعة عفرين
والتي أدلت منذ قليل ببيان أكدت من خلاله استخدام الغاز السام.
أردوغان يستخدم غاز ندد باستخدامه في مناطق أخرى
استخدم النظام السوري بتاريخ الـ 4 من نيسان 2017 غازات محرمة دولياً في خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب، وعليه وصف أردوغان استخدام هذه الغازات ضد المدنيين بالهجمات
الوحشية، وأنها ستقوض محادثات آستانة، وذلك خلال اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولكن اليوم جيش أردوغان يستخدم الغازات ذاتها ضد المدنيين في عفرين، وعليه فالسؤال الذي
يطرح نفسه هو “هل استخدام الغاز الكيماوي مسموح للجيش التركي وممنوع للغير؟”.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.