ارتباك واقتتال بين ميليشيات النظام على جبهة حرستا

تشهد جبهات مدينة حرستا ارتباك واقتتال بين ميليشيات الأسد على خلفية الاخفاقات والخسائر التي منيت بها أثناء محاولاتها كسر الحصار الذي تفرضه فصائل الثوار على إدارة المركبات.
وذكرت تنسيقة مدينة "التل" في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن قوات النخبة التابعة للفرقة الرابعة، استهدفت آليات ومجموعات الحرس الجمهوري أثناء محاولتها التقدم، لفك الحصار عن إدارة المركبات في الغوطة الشرقية بصواريخ أرض أرض، مما أدى لتدمير تركس مصفح، ووقوع إصابات في صفوف الحرس الجمهوري.
من جهتها اعترفت قاعدة "حميميم" الروسية باقتتال بين عناصر ميليشيات النظام فيما بينهم، بسبب عدم دخول حرستا.
وذكرت القناة المركزية للقاعدة الروسية " غير رسمية" أنها تلقت تقارير ميدانية من منطقة المواجهات شرقي العاصمة، تفيد بوقوع قتال بين الوحدات الرديفة للقوات الحكومية (قوات من الحرس الجمهوري ولواء أبو الفضل العباس المدعوم من إيران)، بالإضافة لمحاولة بعض هذه الوحدات التنصل من واجباتها على الأرض، وفي نفس الوقت طالبت هذه الوحدات من القوات الروسية تكثيف هجماتها الجوية".
وشدد حميميم على أنه "يجب على هذه الوحدات الوعي والوفاء بالتزاماتها".
وكانت صفحات موالية اتهمت الأيام الماضية  ميليشيا "درع القلمون" وأعضاء بما تسمى "لجان المصالحة"، يعملون على تزويد ثوار الغوطة الشرقية بتحركات "قوات الأسد" في حرستا.
فيما أكدّت مصادر محلية أن أحد عناصر ميليشيا "درع القلمون"، استهدفت قبل أيام قوات الحرس الجمهوري على جبهة حرستا، ما أسفر عن وقوع العديد منهم بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل أكد رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية الشيخ صهيب الريس على قناته التليغرام مقتل أكثر من 30 جنديًا من قوات النظام خلال محاولة التقدم أمس لفك حصار إدارة المركبات بالإضافة لأكثر من 10 أسرى وتدمير دبابتين وجرافة.
وكانت مصادر بـ"غرفة عمليات بأنهو ظلموا"، أكدت  إطباق الحصار على "إدارة المركبات" وتحرير أحياء جديدة في حرستا، والسطيرة على أكثر من 350 بناية.
وتحاول قوات النظام عبر وسائل إعلامها وصفحات ومواقع تتبع لها، أن تبث أخبارًا كاذبة عن تمكن قواتها من فك الحصار عن إدارة المركبات، للتخفيف من حالة الإرباك والتخبط التي تعاني منها قواتها على هذه الجبهة.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top