![]() |
عادت أزمة الغاز إلى حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مع بداية فصل الشتاء رغم توفر المادة في المدينة بسبب استغلال عمليات التهريب من قبل عناصر الميليشيات المحلية.
حيث أعلن النظام السوري أنه لا يوجد أزمة في مادة الغاز مشيرا إلى أن «كل ما في الأمر هو ازدياد الطلب من قِبل المواطنين على هذه المادة»، وأنه يعمل على زيادة الكمية لتغطي حاجة المواطنين.
بيد أن وسائل إعلام محلية أكدت أن عمليات تهريب أسطوانات الغاز إلى ريف إدلب وريف حلب الشمالي ومدينة عفرين هي السبب الرئيسي في نقص كمية الغاز، حيث يقوم المهربون بالتواطئ مع بعض عناصر الميليشيات المحلية الذين يعرفون بـ «الشبيحة» المتواجدة على الطريق، ليتم بيع هذه الأسطوانات في المناطق المذكورة بضعفي قيمتها.
يُشار إلى أن معظم أهالي مدينة حلب يعتمدون في التدفئة على مادة الغاز وبشكل كبير بعد ارتفاع سعر مادة المازوت وصعوبة تأمينه.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.