خسر نظام بشار الأسد عدداً من الطائرات والمروحيات الحربية في سوريا، منذ بدء الاحتجاجات فيها عام 2011، كما لحقت الخسائر الجوية بالقوات الروسية التي بدأت منذ سبتمبر/ أيلول 2015 عملية عسكرية كبيرة في سوريا دعماً للأسد.
وأفادت حصيلة غير رسمية عن خسارة قوات الأسد لمئات الطائرات الحربية منذ العام 2011، وقالت "القناة المركزية لقاعدة حميميم (الروسية) العسكرية" في صفحتها على "فيس بوك"، أمس الإثنين، أن قوات الأسد خسرت خلال 7 سنوات نحو 350 طائرة حربية، و100 مروحية.
وصفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" معنية بتسليط الضوء على العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وتقول إنها ناطقة عن القاعدة الجوية الروسية في حميميم.
وتم تدمير خلال فترة الحرب الأهلية منذ بدايتها ما يقارب ال 350 طائرة وحوالي 100 مروحية للقوات السورية.
ولفتت الصفحة إلى أن القوات الروسية والأخرى التابعة لقوات الأسد، خسرت في العام 2017 لوحده ما لا يقل عن 25 طائرة، وبحسب الحصيلة غير الرسمية - التي لم يتسن للسورية نت التأكد من صحتها - فإن الخسائر جاءت على الشكل التالي:
- 4 طائرات من طراز "مي 17".
- طائرة من طراز "مي 25".
- 7 طائرات من طراز "إل-39".
- طائرتان من طراز "سو-22".
- طائرتان من طراز "ميغ-21".
- طائرة من طراز "ميغ-23".
- من 6 إلى 10 طائرات من طراز "سو-22" و"ميغ-23" نتيجة الضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات التي نفذتها الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب المصدر نفسه فإن روسيا خسرت في العام الجاري طائرة من طراز "مي-28"، وطائرة من طراز "سو-24 أم".
وأشارت إلى أن لدى قوات الأسد حالياً طائرات ومروحيات حربية من طراز "ميغ 21، وميغ 29، وسو 24، و39 L"، وميغ 23، وسو 22، ومي 17/8، ومي 25، وسا 342 غازيل".
وخلال السنوات الماضية، تمكنت قوات المعارضة السورية، من إسقاط طائرات ومروحيات حربية لقوات النظام، بعض أفرادها وقعوا في الأسر بينما قُتل آخرون جراء تحطم طائراتهم.
كما أوقع تنظيم "الدولة الإسلامية" طائرات للنظام خلال المواجهات بينهما، وكان التنظيم قد نشر قبل أيام تسجيلاً مصوراً أظهر فيه إعدام الطيار من قوات النظام، عزام عيد وكان قد وقع في الأسر عام 2016، عقب إسقاط طائرته في القلمون الشرقي بريف دمشق عندما كان التنظيم يسيطر على المنطقة.
يُشار إلى أنه لا توجد إحصائيات رسمية من قبل روسيا أو نظام الأسد عن خسائرهما في سوريا، ويحاول الطرفان قدر الإمكان إخفائها.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top