قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت سوقاً في مدينة الأتارب ريف حلب الغربي في سوريا أمس الاثنين، وأسفرت عن استشهاد 53 بحسب مصدر في الدفاع المدني.
تصريحات البنتاغون جاءت على لسان متحدثه لشؤون الشرق الأوسط "إريك باهون"، رداً على سؤال حول تسجيلات الرادار الموجودة لدى أمريكا بخصوص الغارات، لمعرفة منفذها سواء أكانت روسيا أو نظام الأسد.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "لا نعرف من نفذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثم لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري".
وتابع قائلاً: "ربما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات".
تجدر الإشارة أنه بعد الهجوم الكيميائي الذي نفذته قوات نظام الأسد، ببلدة "خان شيخون"، بمحافظة إدلب(شمال غرب)، شاركت الولايات المتحدة الأمريكية، تسجيلات الرادار بخصوص العملية.
وأظهرت التسجيلات إقلاع الطائرات التي نفذت الهجوم، من مطار قاعدة الشعيرات الجوية (بريف حمص).
من جانب آخر، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاثنين، ما وصفته بـ "القصف الروسي الوحشي" على الأتارب.
وقال بيان للإيسيسكو، إنها "تدين بقوة القصف الروسي الوحشي لسوق شعبي في مدينة الأتارب السورية الذي أدى إلى قتل وجرح عشرات المواطنين الأبرياء، وتدمير واسع للمنطقة المستهدفة".
وأضاف البيان، أن "هذا القصف الوحشي جريمة حرب بكل المقاييس الدولية". مشدداً على أن "هذه الجريمة يجب أن تدان ويعاقب مرتكبوها وفق القانون الدولي".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.