انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، أنباء عن دخول دواء مهرب عن طريق الأردن إلى سوريا يحمل فايروساً ساماً ويتسبب بالموت، ما أثار موجة من الجدل، وانتشار الخوف لدى بعض السوريين.
وتناقلت صفحات على موقع "فيس بوك" الأنباء التي تبين لاحقاً أنها شائعات غير صحيحة، أن دواءً من نوع "باراسيتامور" دخل من الأردن إلى الأ سواق المحلية، وأنه يحمل فايروس داخل كل كبسولة دوائية، إلا أن وزارة الصحة التابعة للنظام نفت صحة ذلك، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تشرين(link is external)" التابعة لنظام الأسد، أمس الإثنين.
وقالت الصحيفة أن الدواء المذكور معروف بتركيبته الجيدة ذات المنشأ السوري، مشيرةً أن "المسافرين والمغتربين يطلبون هذا الدواء من أي خارج من سوريا"، لافتةً أيضاً إلى أن الشائعات التي انتشرت قد تصب في خانة المنافسة بين شركات الدواء، التي قد تكون إحداها وراء ترويج الشائعة للإضرار بالشركة المصنعة لدواء "باراسيتامول".
ونقلت الصحيفة عن حسان الجندي مدير صحة حمص نفيه لوجود الدواء، وفند الشائعات بقوله أن "الفايروس يحتاج وسيطاً حياً كي يعيش فيه، وهو ما لا تؤمنه كبسولة الدواء، إذ إنّها خالية من الأوكسجين تماماً".
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات عن أدوية سامة منتشرة في الأسواق السورية، وتعزو حكومة النظام انتشارها إلى وجود دواء مهرب يدخل الأراضي السورية دون علمها.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top