أكد الائتلاف الوطني السوري، أن نظام الأسد يواصل اختراقه للهدنة في الجنوب السوري بدعم من حلفائه الروس، مؤكدا أن المناطق المستهدفة تقع ضمن المناطق التي يشملها قرار الهدنة.
وقال الائتلاف في بيان له، أمس الاثنين، إن “قوات الأسد مدعومة بسلاح الجو التابع لروسيا بمحاولات للتقدم في منطقة الحماد جنوب سوريـة بزعم أنها مناطق غير مشمولة بالهدنة التي تم الاتفاق عليها مؤخراً، والتي بدأ العمل بها يوم الأحد ٩ تموز”.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن المناطق التي يجري استهدافها حالياً من قبل قوات النظام والطيران الروسي، هي مناطق تقع بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري الحر الذي تمكن من طرد تنظيم داعش الإرهابي منها خلال معارك أطلقها منذ بداية العام الجاري في مختلف مناطق ريف السويداء الشرقي والبادية السورية، بما فيها تل مكحول وسرية البحوث العلمية.
وأدان الائتلاف الوطني أي هجمات أو محاولات للتقدم في هذه المناطق بذريعة محاربة تنظيم داعش، محذرا الأطراف التي توصلت إلى الاتفاق المذكور من مخاطر استخدامه لتمرير هجمات على فصائل الجيش السوري الحر.
وشدد الائتلاف على ضرورة وقف العمليات والانسحاب فوراً من أي منطقة تم التقدم إليها.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.