اندلع اليوم حريقاً ضخماً في “سوق التعفيش” بمنطقة الكباس قرب حي الدويلعة شرق مدينة دمشق.
وقال ناشطون أن الحريق حدث بعد خلافات بين الأشخاص المسؤولون عن السوق، والذي تعتبر الأشياء المعروضة للبيع فيه مسروقة من قبل قوات الأسد بعد اقتحامها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام .
وأضاف الناشطون أن اطلاق للنار وقع في السوق على إثر الخلاف الذي نشأ على توزيع الخيام في السوق ومضاربة في الأسعار.
من جهتها زعمت وسائل إعلامية تابعة للنظام ” أنّ قوات الأسد قامت بمداهمة السوق ومصادرة كافة محتوياته، ثم عمدت إلى إحراقه بشكل كامل وإزالة بقايا السوق، وهي عبارة عن خيام منصوبة بشكل مخالف على الرصيف.
بدورها أكدت مصادر أخرى ، “إنّ السوق نقل قبل ثلاثة أيام إلى مكان آخر بالقرب من منطقة كشكول شرق مدينة دمشق، وما تم إحراقه هو بقايا الخيام فقط بعد نقل المحتويات، وقامت سيارات الدفاع المدني بإطفاء الحريق قبل اتساعه”.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر محلية أن سوقا لبيع المسروقات أقيم في حي الرازي وسط مدينة حلب، حيث يشهد السوق إقبالا من قبل المدنيين نتيجة انخفاض الأسعار ويطلق عليه في حلب “سوق الحرامية”.
وأوضحت المصادر أن السوق انتشر على مساحة كبيرة في المنطقة وبشكل عشوائي، نتيجة اختلاطه بسوق البسطات الموجود في المنطقة منذ أربع سنوات، ما أعاق حركة المدنيين.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بسرقة ألاف البيوت في المناطق التي تم اقتحامها من قبلهم بعد أن هتف أهاليها مطالبين بالحرية والعدالة .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.