روى أحد عناصر نظام الأسد عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة موت عدد من زملائه الذين اصبوا بمعارك تدمر ورفض مستشفى تدمر العسكري إسعافهم .
وجاء في القصة التي نشرها عنصر نظام الأسد “على جبهة المعارك في تدمر تم اصابة ثلاثة مقاتلين من الفرقة 18دبابات تم الاتصال بسيارة اسعاف الفرقة لكنها كانت بعيدة جدا فتم اسعافهم بسيارة اورال عسكرية ، والتي لا تتجاوز سرعتها من 40 إلى 60 كم في الساعة ، وعلى الطريق شاء القدر أن ينعطب الدولاب ورغم ذلك استمرت السيارة بالمسير ، لكن سرعتها قلت قليلاً فتم اللجوء الى المشفى العسكري بتدمر لتوجيه سيارة اسعاف لنقل الجرحة بسرعة لكنهم رفضوا تحريك أي سيارة خارج المشفى ، والحجة أن الوزير اعطى أمر بعدم تحريك أي سيارة ولو متر خارج المشفى كما أدعوا
فقمنا بشرح الموقف واردنا ان تتوجه السيارة اول تدمر اي 2 كم فرفضوا”.
وتابع العنصر حديثه كاشفاً عن وجود جناح خاص للمليشيات الأفغانية التابعة لإيران في مستشفى تدمر العسكري قائلاً “عند وصول سيارة الاورال التي تقل الجرحى لم يتحرك اي عنصر من عناصر المستشفى ، مما استدعى الأصدقاء الافغان ان يقوموا باسعافهم الى جناحهم محاولين إنقاذهم دون جدوى فاستشهد اثنين وانقذ الثالث وتم نقل العسكري الى مشفى حمص طبعا بعد ضرب منيه ” على حد قوله.
وأورد العنصر أسماء القتلى وهم “نضال سلمان الشاعر وعلوان محمد سلوم اما الجريح فيدعى يوسف غالب جوراني”.
يشار إلى أن عناصر الأسد تعتبر في الطابور الخامس من حيث الرعاية والإهتمام بعد تدخل المليشيات الايرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية في الحرب ضد الشعب السوري .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.