swaydaa-syria-dfswegfws.jpg
سمّت شبكات إعلامية موالية للنظام السوري ضباطًا قالت إنهم خطفوا على يد مسلحين من السويداء، في إطار التوترات مستمرة على خلفية اعتقال الناشط السياسي جبران مراد من السويداء، الجمعة الماضي.
وبينما يسعى النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة له في مدينة السويداء، لاحتواء التوتر الأمني المتصاعد، ذكرت شبكات محلية من اللاذقية أن ضباطًا وعناصر من جيش النظام، خطفوا على يد مسلحين، مساء أمس.
ومن بين الضباط المخطوفين، الرائد حيدر حبيب من اللاذقية، والملازم أول وعد محمد سليمان من طرطوس.
موالو النظام عزوا سبب الخطف إلى “الضغط على الدولة، لإطلاق سراح أحد المعتقلين من أهالي المدينة”، في إشارة إلى جبران مراد.
صفحة “جيشنا أملنا” الموالية، ذكرت اليوم أن “الرائد حيدر حبيب فقد أثناء توجهه من مدينة السويداء إلى مطار الثعلة في السويداء”، مؤكدة أنه “مفقود منذ البارحة”.
وتباينت التعليقات على الحادثة، فهدد البعض بـ “الانتقام من كل من تطال يده الجيش العربي السوري”، بينما دعا آخرون “الدولة لحلّ المشكلة حتى لا تتفاقم وتتعقد أكثر”.
وكان مقربون من مراد احتجزوا ضابطًا ونحو تسعة عناصر آخرين، من مناطق مختلفة في المحافظة، بحسب شبكة “السويداء 24″، التي تنقل أخبار المنطقة.
ووفقًا لصفحات محلية في السويداء، فإن أقارب مراد طالبوا بإطلاق سراحه، فور إخلاء سبيل المحتجزين، في قضية دخلت بها الوساطات والمفاوضات، مع مشايخ العقل الدروز في المحافظة.
وشهدت السويداء عشرات الاعتقالات السياسية خلال السنوات الفائتة، كما وثّقت شبكات حقوقية مقتل نحو 30 شابًا من المحافظة تحت التعذيب، في أقبية وسجون النظام.
وقال مصدر حقوقي في المدينة لعنب بلدي، أمس، إن اجتماعًا دعت إليه “اللجنة الأمنية”، المكونة من رؤساء الأفرع وقادة الميليشيات الرديفة، إلى جانب المحافظ وأمين فرع حزب “البعث”، ناقش التداعيات الأخيرة، الثلاثاء الماضي.
وجاء ذلك بعد توتر نتج عنه انتشار واسع لميليشات “الدفاع الوطني” في الساحات الرئيسية، تزامنًا مع مظاهرت وحصار مبنى قيادة الشرطة في السويداء، فُضّ لاحقًا.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top