أكّد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ موقف بلاده من الوضع في سوريا، يختلف مع الموقف الروسي في بعض النقاط، إلا أن للبلدين هدف مشترك وهو إنهاء التصعيد في سوريا.
وفي مقابلة مع صحيفة “فيدوموستي” الروسية، نقلتها وكالة “نوفوستي” اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، قال آل ثاني إنّ “الرئيس السوري بشار الأسد لن يقف بين روسيا وقطر”.
بينما أوضح أنّ الخلاف الجذري القائم بين قطر وروسيا في هذا الإطار، هو أنّ بلاده ترفض دخول بشار الأسد في مرحلة حكم انتقالي لسوريا، أو بقائه في السلطة في حال فوزه، إلا أنّ الاتفاق على ضرورة الوصول بسوريا إلى مرحلة الاستقرار، هو ما يجمع موقف قطر وروسيا.
إعلان
وزير الخارجية القطري تطرّق خلال حديثه للصحيفة الروسية إلى موضوع وحدة الأراضي السورية، وأكّد أنّ قطر وروسيا “بحاجة إلى سوريا موحّدة وليس مقسّمة”.
وشدّد آل ثاني، على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف في سبيل إنهاء النزاع في سوريا، على اعتبار أنّ “الأولوية المشتركة هي الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وتدعم قطر منذ انطلاق الثورة السورية مطالب إزاحة بشار الأسد، وتؤكّد مرارًا على ضرورة إبعاده عن السلطة.
وفيما يتعلّق بمحادثات “أستانة” التي ترعاها روسيا إلى جانب إيران وتركيا بهدف التوصل إلى حل سياسي لأزمة سوريا، أبلغ وزير الخارجية القطري نظيره الروسي، سيرجي لافروف، مؤخرًا باستعداد بلاده لبذل الإمكانات في سبيل إنجاح اللقاء.
وتعاني قطر من تداعيات القطيعة الخليجية بحقها، إثر الخلاف مع المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، فيما تحاول التواصل مع حلفاء لها لدعم موقفها.
وكان وزير الخارجية القطري، زار روسيا السبت الماضي، والتقى نظيره الروسي، بهدف إعلامه بتفاصيل الخلاف الخليجي وأثره على المنطقة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.