قُتل 28 مرتزقاً من مرتزقة الاحتلال التركي أثناء تصدي وحدات حماية الشعب والمرأة لهجماتهم، فيما تصدت وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاتلو جيش الثوار لهجمات مرتزقة جيش الاحتلال التركي على القرى والبلدات المحررة من مناطق الشهباء.
وأفاد مراسل وكالة أنباء هاوار من مناطق الشهباء أن مرتزقة جيش الاحتلال التركي المتمركزين في بلدة مارع وقريتي تويس وتل مالد شنوا هجوماً على مواقع مقاتلي جيش الثوار في الساعة (00.00) من ليلة أمس مستخدمين كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمدافع.
وأشار مراسل وكالتنا أن 50 قذيفة هاون أطلقتها المرتزقة سقطت على قرى سموقة، حصية، تل مضيق، قول سروج وشيخ عيسى.
وبدورها تصدى مقاتلو جيش الثوار بقوة للهجمات، وأصابوا نقطة كان المرتزقة يتمركزون فيها، فيما لم يتسنى معرفة عدد القتلى، وأكد مراسل وكالة أنباء هاوار إن الهجمات استمرت بشكل متقطع حتى ساعات صباح اليوم.
وبالتزامن مع ذلك أفاد مراسل وكالتنا من المنطقة إن مرتزقة جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) المتمركزين في قلعة سمعان وبلدة دارة عزة التابعين لريف حلب الغربي، شنوا هجوماً على قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه وقرى باصوفان وإيسكا التابعتين لناحية شيراوا بمقاطعة عفرين في الساعة 1.00 بعد منتصف ليلة أمس.
وأكد مراسل وكالتنا إن وحدات حماية الشعب والمرأة تصدت للهجمات في كافة المحاور، حيث كانت الهجمات تتركز في محور قرية باصوفان، وقُتل 28 مرتزقاً على الأقل وأعطبت 7 عربات مصفحة لهم، كما استولى المقاتلون على 18 سلاح كلاشنكوف.
ونوه مراسل وكالتنا، نقلاً عن مصدر عسكري، إن عدد قتلى المرتزقة هو أكثر من ذلك، مشيرين إلى أن الـ 28 مرتزقاً اللذين قتلوا هم اللذين تمت رؤيتهم من قبل المقاتلين فقط.
وأوضح مراسل وكالتنا إلى أن الهجمات استمرت حتى ساعات الصباح.
(ف ع/ش)
ANHA
|
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.