علمت "السورية" من مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، أن التنظيم نفذ خلال الأسابيع الأخيرة حملت إعدامات، طالت بشكل خاص سجناء في مدينة الميادين شرق دير الزور، والطبقة في ريف الرقة، ومدينة الرقة، وتم ذلك في مراكز اعتقالهم، أو في منطقة البادية، وبسرية تامة.
وأضافت المصادر، أن هذه الحملة استهدفت بشكل خاص من اتهموا بالتعامل مع التحالف وهؤلاء أغلبهم في الرقة، بينما أعدم العشرات من المواطنين الذين تم اعتقالهم عقب خروجهم من أحياء النظام المحاصرة في دير الزور، منذ نحو ستة أشهر أو أكثر، وجميع هؤلاء وجهت لهم تهمة التخابر مع النظام، وتم إعدام أغلبهم في سجون التنظيم في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
الملاحظ  في حملة الإعدامات هذه أنها غير معلنة، وذلك بعكس ما عرف به التنظيم الذي اعتاد على إشهار عمليات الإعدام، وتصوير أغلبها ضمن إصدارات يعرضها لاحقاً.
وقد رفضت المصادر التعقيب على هذا الأمر أو تفسير هذا التوجه، لكنه أقرت بالفعل أن "تنظيم الدولة" اتجه مؤخراً إلى التقليل من تنفيذ أحكام الإعدام أمام المدنيين، وتعمد السرية في حالات الإعدام التي تمت، منوهة إلى أن المعلن من أسماء المنفذ بحقهم حكم الإعدام، هو أقل بكثير الأعداد الحقيقية.
الناشط بشير العباد، ذكر في هذا السياق، أن هناك أنباء عن قيام "تنظيم الدولة" في الآونة الأخيرة، بتنفيذ إعدامات مُروِعة وبالجملة ضمن المعتقلات، ورأى أن "أعداد الضحايا وأسمائهم في محافظة دير الزور سيحتاج يوماً ، لِفِرَق كبيرة للإحصاء والتوثيق، وإن ما يصل إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختصة لا تُشكِل سوى 30 في المئة ما يحدث".
السورية نت 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top