وصف الاتحاد الأوروبي قصف طائرات النظام مخيمًا للنازحين في محافظة إدلب بالأمر “غير المقبول”، معتبراً أنه يمثل “انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي” .
فحسب” أ ف ب” استنكر الاتحاد الأوربي المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام في ريف إدلب، واصفاً إياها” بالأمر غير المقبول”، معتبراً إياها انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني”، جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم الجمعة عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي” فيديريكا موغيريني” والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس”.
وقال البيان إن “مثل هذه الهجمات تؤكد على الحاجة العاجلة للمفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية”، مضيفًا أن الوقت حان ليتحرك المجتمع الدولي بشكل مشترك، ويُرغم الأطراف على استئناف المفاوضات.
وفي هذا الصدد، أشار البيان الأوروبي إلى أن “الأنباء الواردة بخصوص الهجوم، تظهر أن الناس الأكثر ضعفًا، لا يزالون أول ضحايا النزاعات”، مشدداً على أن المخيمات “يجب أن لا تكون هدفًا للعنف، وإنما ملجأ للحماية من النزاعات”.
وطالب البيان جميع أطرف النزاع، بحماية المدنيين، وعدم استهداف البنية التحتية المدنية كالمدارس والمنشآت الصحية، كما أكد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط، إلى من هم أكثر احتياجًا.
وقد أصدر البيت الأبيض بياناً مماثلاً استنكر من خلاله المجزرة التي ارتكبها النظام في مخيم الكمونة، واصفاً إياهاً بغير مبررة، حيث سقط خلالها أكثر من 30 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء، الهاربين من قصف النظام لريفي إدلب وحماة. |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.