ارتكبت قوات نظام بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مجزرة في مدينة الرستن بالريف الشمالي لحمص، مخلفة عدداً من الضحايا المدنيين، معظمهم من عائلة واحدة.
وقال الناشط الإعلامي، سامر الحمصي لـ"السورية نت"، إن طائرات النظام قصفت مدينة الرستن بـ 8 غارات، ما أسفر عن استشهاد 14 شخصاً، لافتاً أن 13 منهم من عائلة التركماني. بينهم 9 أطفال، و3 نساء.
من جانبه أفاد أسامة أبو زيد، من مركز حمص الإعلامي في تصريح لـ"السورية نت، أن القصف استهدف منزلاً وملجئاً للمدنيين. لافتاً أنه بعد القصف هرعت فرق الإنقاذ لانتشال جثامين ضحايا عائلة التركماني الذين انهار منزلهم على رؤوسهم وهم في الملجأ
وفي سياق متصل، ذكر أبو زيد أن عدداً من المدنيين أصيبوا، اليوم، بعدما فتحت قوات النظام النار عليهم أمام فرن آلي في حي الوعر.
وأوضح أن قوات النظام سمحت، أمس الثلاثاء، لعدد من المدنيين في الوعر الراغبين بالحصول على الخبز، بالخروج إلى الفرن الآلي الذي تسيطر عليه هذه القوات، مضيفاً أن مئات المدنيين تجمعوا للحصول على الخبز المنقطع عن الحي المحاصر منذ أكثر من شهرين ونصف. ولفت إلى أن قوات النظام فتحت عليهم النار اليوم، وأن من بين الإصابات حالات خطرة.
بدوره اعتبر الناشط السياسي في حي الوعر، وليد فارس، أن استهداف المدنيين عند الفرن الآلي، يأتي كرد على موقف الأمم المتحدة، أمس، حيث دعت النظام إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، أو أنها ستلجأ إلى رميها للمحاصرين جواً.
ويعتبر حي الوعر من المناطق التي لم تدخلها أدوية أو مواد طبية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بالإضافة لحصار تام على المواد الغذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويقطن الحي قرابة مائة ألف مدني.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top