بدون أي تفكير الداخل إلى كلية الآداب في جامعة دمشق، يسأل ببساطة أين الذكور؟ فأعداد الطالبات الواقفات في طابور التفتيش الطويل وببساطة أيضاً يدرك أنهم اختفوا إما في السجون أو سيقوا إلى الجيش أو هربوا خارج البلاد.
فمنذ أكثر من عامين بدأ يختفي جيل كامل من الشباب السوري (الذكور على وجه الخصوص) من على أبواب الجامعة، وترافق ذلك مع حملات النظام ألأمنية واعتقال الناشطين منهم، واستبدالهم بجيش من الشبيحة يصول ويجول داخل حرم الجامعة باللباس العسكري ويضع إشاراته الطائفية.
ومن هذه الفصائل العسكرية (حزب الله السوري) الذي كان ينتشر في صفوف طلبة الجامعة، وحتى الحرس الجامعي تم إزالة مفارز عناصر التدريب الجامعي وحل محلهم الشبيحة الذي يضعون على صدورهم صور بشار الأسد وفي أعناقهم سيف الامام علي.
الحملة الثانية كانت لسوق المتخلفين منهم ومن تجاوز سن الدراسة إلى الجيش مما أدى إلى هروبهم خارج البلد، ومن ثم فتحت أبواب الهجرة فخرجوا بالآلاف إلى الحدود ودفعوا ملايين الدولارات وباع بعضهم بيت أهله، وغرق الآلاف في المتوسط وبحر ايجة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top