قضى ثمانية عشر مدنياً وأصيب خمسون آخرون بجروح أمس الأربعاء (التاسع من كانون الأول/ديسمبر) جراء استهداف الطيران الحربي لأحد أسواق بلدة (حمورية) في غوطة دمشق الشرقية.
وقال الناشط “نبراس حمورية” إن طائرات حربية أغارت بأربعة صواريخ شديدة التدمير على سوق للخضار في بلدة “حمورية” في الغوطة الشرقي، أدت إلى مقتل ثمانية عشر مدنياً بينهم ستة أطفال وأربعة جثث مجهولة الهوية جراء تحولهم إلى أشلاء، إضافة إلى أكثر من خمسين جريحاً.
وأضاف بأن هناك صعوبة في إحصاء عدد الجرحى لأن النقاط الطبية في “حمورية” لم تتسع للعدد الكبير من الجرحى والمصابين، مشيراً إلى أن الطيران الحربي تعمّد استهداف السوق كي يحقق أكبر عدد ممكن من القتلى كعادته، “فالأسواق أصبحت أكثر الأماكن استهدافاً في الغوطة الشرقية”.
وفي وقت سابق الأربعاء ارتكب الطيران الحربي مجزرة أخرى في بلدة “النشابية” في الغوطة الشرقية راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من عشرة أشخاص، وهم ستة أطفال وأربع نساء من بلدة “العبادة” كانوا قد نزحوا إلى بلدة “النشابية” بعد أن أحرق النظام ودّمر منزلهم، وعلى عكس كل المجازر التي تُرتكب فلم يكن هناك مصابون أو جرحى، فكل العائلة قتلت.
كما شن الطيران الحربي غارتين استهدفتا وسط حي جوبر الدمشقي وغارتين استهدفتا مزارع حرستا القنطرة وعربين في الغوطة الشرقية.
لم يقتصر القصف على الغوطة الشرقية فحسب، بل تعداه إلى الغوطة الغربية، فكان لمدينة “داريا” النصيب اليومي من البراميل المتفجرة، حيث ألقى الطيران المروحي اليوم أكثر من 26 برميلاً متفجراً على المدينة استهدفت الأحياء السكنية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.