هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء لأول مرة باستخدام الصواريخ النووية خلال العمليات العسكرية الجارية في سوريا.
وذكرت قناة روسيا اليوم، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أطلع بوتين على استهداف الأسطول الروسي معاقل تنظيم الدولة في الرقة بصواريخ "كاليبر" المجنحة أطلقتها غواصة "روستوف على الدون" من أعماق المتوسط.
وبحسب المصدر ذاته فإن الرئيس بوتين أشاد بهذه الصواريخ وفعاليتها، وعبر عن أمله في "ألا يتم تزويدها برؤوس نووية، لأن أداءها بالرؤوس العادية يكفي".
وبينت القناة أن موسكو بهذه الضربة قد استكملت اختباراتها على صواريخ "كاليبر" فائقة الدقة وبعيدة المدى، بعد أن أطلقتها من مجموعة سفنها في بحر قزوين، ومن الطيران الإستراتيجي في الأجواء البعيدة، وأخيرًا من أعماق المتوسط لتدرك أهدافها وتعزز القدرات العسكرية الروسية على قطع دابر الإرهاب وداعميه أينما كانوا في العالم، على حد تعبيرها.
واعتبر مراقبون أن التصعيد الروسي الأخير في سوريا ونشر أسلحة متطورة والتهديد باستخدام الصواريخ النووية هي محاولة لفرض أجندتها بالقوة قبل اجتماعات فيينا المقبلة، لاسيما أنها فشلت خلال الشهرين الماضيين في تحقيق أي انتصارات عسكرية تذكر برغم مساندتها لقوات الأسد جوياً.
وكانت غواصة روسية استهدفت لأول مرة في 8 ديسمبر/كانون الأول معاقل تنظيم الدولة في الرقة بصواريخ "كاليبر" المجنحة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
ويذكر أن روسيا بدأت عملياتها العسكرية في سوريا في 30 سبتمبر الماضي وقالت: إنها تستهدف مواقع تنظيم الدولة إلا أن تقارير إعلامية واستخباراتية أكدت أن غالبية الغارات تستهدف مواقع الثوار والمدنيين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.