قضى ثمانية مدنيين على الأقل وجرح أكثر من عشرة آخرين اليوم الأربعاء (التاسع من كانون الأول/ديسمبر) جراء غارات جوية استهدفت قرية “مرعند” في ريف إدلب الغربي.
وقالت مصادر ميدانية إن طائرات حربية روسية شنّت أربع غارات جوية استهدفت قرية “مرعند” ما أوقع ثمانية قتلى بينهم خمسة أطفال وأكثر من عشرة جرحى في صفوف المدنيين، نُقل قسم منهم إلى مستشفيات حدودية بسبب حالتهم الحرجة.
وأفاد ناشطون بأن الضحايا هم: الطفل أحمد مزوق (15عام)، الطفلة أحلام مزوق (10أعوام)، الطفل عدنان بن حسين خضرو (سنة ونصف)، طفلة ابنة حسين خضرو (5 أعوام) طفلة أخرى ابنة حسين خضرو (8أعوام)، آمون مراد (50عام)، كفا مزوق في الخمسينيات من عمرها، هالة محمد (18عام).
كما استهدفت الغارات الروسية أحد المستشفيات في مدينة جسر الشغور ما أدى إلى دمار قسم كبير منه أدى ذلك إلى خروج المستشفى عن الخدمة، كما تعرضت قريتي “الرويسة” و”الكندة” لغارات روسية تسببت بدمار كبير في منازل المدنيين.
وكانت تسببت الغارات الجوية الروسية أمس الأول بمقتل ثلاثة مدنيين في قرية “الناجية” في ريف جسر الشغور.
وتتعرض قرى وبلدات جسر الشغور للقصف الصاروخي وبشكل يومي من معسكر جورين في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، كما تتعرض مدينة جسر الشغور وكافة القرى والبلدات المحيطة بها لغارات جوية روسية متكررة وتسببت الغارات بدمار كبير في منازل وممتلكات المدنيين، ما دفع المدنيين في مدينة جسر الشغور وفي عدة قرى وبلدات في الريف الغربي لإدلب إلى النزوح بشكل شبه كامل.
يأتي هذا التصعيد على ريف إدلب الغربي بسبب مجاورته لريف اللاذقية وريف حماة، وخاصة بعد اشتداد المعارك في كل من جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية من جهة، وفي سهل الغاب من جهة أخرى.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.