تنتشر تجارة الأعضاء البشرية في سورية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التابعة للنظام، عصابات وسماسرة من يرأسها أطباء في مشافي تابعة لقوات الأسد، مصدر خاص لأخبار الآن كشف أن هذه العصابة تعمل بإشراف ابن عم بشار الأسد وهو مازن الأسد وأضاف المصدر أن هذه العصابات تنسق من روسيا وكوريا الشمالية وايران، أما حقوق الانسان فتبقى مجرد يافطة تخفي خلفها بؤرا متعفنة تصيب البصر بالزوغان، وأما الطعم فهو أجساد الشهداء والمعتقلين السوريين ومن الفقراء المضطرين لبيع احدى كليتيه ليعيل أولاده كحالة أبو أسامة الذي باع احدى كليتيه لأحد الأثرياء ليربي أبناءه السبعة.
السيدة (تهامة .م) لها رأي مخالف لأبو أسامة تقول لأخبار الآن : “أعوذ بالله مابيع كليتي لو شحدت، ألم يكفيني ماحصل لزوجي الذي اعتقل في معضمية الشام واستشهد تحت التعذيب واستلم أخاه جثته من فرع أمن الدولة، عندما فتح كيس المشمع وجدنا فيه الجثة وعليها آثار وبقايا لعمل جراحي عند بطنه، لقد سرقوا عيناه هؤلاء السفاحين، الغضب والتنديد لافائدة منه، نحن أناس ضعفاء لانملك سوى الهذيان الملتهب، والصمت والخوف في ظل نظام وحشي”.
أما وليد فقد كان له حكاية لا تختلف كثيرا عن السيدة تهامة حيث قال لأخبار الآن : “لقد استلمنا جثة أخي خالية من العينين والكليتين وفقرتين عظمييتين في أسفل الظهر).
في احدى مقاهي دمشق طبيبة جراحة عامة الدكتورة مها، تتحدث عن معرفتها بخلية الاجرام الوحشية قائلة : ” هذا الأمر ليس جديد، انها سوق اجرامية بطلها العقيد الطبيب مازن الأسد ومعاونه الطبيب “أديب م” وقد أجرى عمليه الزائدة الدودية لأحد المرضى في مشفى المجتهد في دمشق وبعد شهرين اكتشف المريض اختفاء احدى كليتيه.
الطبيبان “عمار س” و “أحمد ح” يعملان في مشفى تشرين العسكري يتعاونون مع رئيس العصابة مازن الأسد في مشفى 601 العسكري في دمشق حيث يتم القتل المتعمد للجرحى والمساجين المدنيين، بينما يتم تقطيع وبيع كامل الجسد من أسرى الجيش الحر.
تتنهد قليلاً قبل أن تتابع حديثها قائلةً : “لي زميلة تعمل معهم وهي طبيبة عيون قد رفعت دعوى على شركة النقل القدموس لأنها وضعت (مئتي قرنية) في الثلاجة أثناء نقلها الى مطار حميميم وهي تطالبهم بدفع 50000 ألف دولار، طبعا هؤلاء الأطباء المجرمون سعروا الأعضاء المطلوبة في السوق فالقلب سعره 20000 ألف دولار والعين الواحدة 25000 ألف دولار والكلية 15000 ألف دولار أما باقي الأعضاء 10000 دولار مثل السائل الزيتي في المفاصل (الغضاريف) والفقرات والألياف العضلية وغيرها المحزن في الموضوع أن الجميع يعلم مايحصل وقد أصابهم الخرس والخوف بدءا من وزير الصحة الى أصغر موظف . اخبار الأن
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.