ارتكب الطيران الروسي ومعه طيران النظام امس الجمعة 5 مجازر طالت معظم الجغرافية السورية من جنوبها إلى شمالها، أسفرت حصيلتها الأولى عن مقتل نحو 80 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وجرح أكثر نحو 200، ففي جنوب البلاد قضى 4 أطفال وأصيب آخرون بجروح إثر غارة استهدفت أحد المنازل ببلدة “الحارة” بريف درعا الشمالي الغربي، أما في بلدة “جسرين” في الغوطة الشرقية فقضى 11 شخصا وسقط أكثر من 50 جريحا جراء قصف بأربعة صواريخ فراغية.
وأكدت تنسيقيات الثورة أن القصف أحدث دمارا هائلا في المنازل والمحال التجارية، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا نظرا لوجود حالات حرجة بين المصابين.
أما في كفر بطنا المجاورة، فأسفر القصف الجوي عن مقتل 15 شخصا وجرح العشرات فضلا عن دمار عدد من المنازل، ولا يختلف الحال عن “جسرين”، فعدد الضحايا مرجح للارتفاع لوجود حالات خطرة بين الجرحى.
وفي وقت لا حق من مساء اليوم الجمعة أكد ناشطون أن عدد ضحايا مجزرتي “كفر بطنا” و”جسرين” ارتفع إلى 40.
وفي شمال البلاد، قضى 3 أشخاص بعد غارات استهدف بأكثر من 15 صاروخاً، الطريق بين بلدتي “مسقان” و”كفر ناصح” في ريف حلب الشمالي، ولدى وصول سيارات الإسعاف قامت الطائرات بقصف المنطقة مجدداً، ليسقط عدد من الجرحى في صفوف عناصر الدفاع المدني، إضافة لتدمير 3 صهاريح محملة بالوقود.
وقال مراسل “زمان الوصل” في حلب، إن الطيران الروسي نفذ عدة غارات الطريق التجاري الواصل بين بلدتي “كفر ناصح” و”احرص” بأكثر من 15 صاروخا، الأمر الذي أدى لاحتراق ثلاثة صهاريج محملة بمادة المازوت بالإضافة لشاحنات تنقل مواد إغاثية خلال مرورها على الطريق إلى مناطق الشمال السوري.
أما في ريف حمص الشمالي فارتكب طيران النظام الحربي مجزرة جديدة بمدينة “تلبيسة” راح ضحيتها 11 مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء، كما جرح عشرات غيرهم.
وعلم مراسل “زمان الوصل”، في حمص، أن دوي الانفجارات في “تلبيسة” و”تير معلة” و”حوش حجو”، سمع على بعد 30 كيلو مترا من مكان وقوعها.
وقال مصدر طبي في مشفى “تلبيسة المركزي”، إن حصيلة القصف الجوي حتى اللحظة، بلغت 11 مدنيا، بينهم 4 أطفال و4 نساء و3 رجال، مضيفا بأن عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود إصابات خطرة بين صفوف المدنيين، كما أحدثت الغارات دمارا هائلا بمنازل المدنيين.
وردا على المجزرة، قامت “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي”، بقصف تجمعات الميليشيات الطائفية بقرية “كفرنان”، الموالية للنظام، بصواريخ “كاتيوشا”، موقعة فيها عددا من الإصابات.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top