قضى خمسة مدنيين على الأقل وجرح آخرون الأربعاء (25 تشرين الثاني/نوفمبر) جراء استهداف الطائرات الروسية ومدفعية النظام مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب.
وأفادت مصادر ميدانية بأن طائرات روسية حلّقت في سماء ريف إدلب على شكل أسراب، وأغارات على مدينة “جسر الشغور” مستهدفة أحد مساجد المدينة ومدرسة “رابعة العدوية” والبيوت القريبة منها وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين عرف منهم: “عبد الحليم محمد السليمان” (44عاماً)، وأصيب أكثر من عشرة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال كانوا في تلك المدرسة.
وتبع ذلك بساعات قليلة قيام قوات النظام المتمركزة في معسكر “جورين” في ريف حماة الغربي باستهداف أغلب أحياء المدينة، وتسببت القذائف الصاروخية بمقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، وعرف من الضحايا: “ناصر محمد بكري” (45عاماً) وزوجته “سوزان” (36عاماً)، كما تسببت القذائف بدمار كبير في منازل وممتلكات المدنيين.
كما استهدفت راجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر “جورين” كل من مدينتي “كنصفرة” وقرية “كفرعويد” وعدة قرى أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب.
وانفجرت عبوتان ناسفتان، زرعت إحداهما على الطريق الدولي الواصل بين مدينة “سراقب” و”معرة النعمان” في ريف إدلب، والثانية زرعت على الطريق بين مدينة “معرة النعمان” وقرية “بينين” في جبل الزاوية، ولم تسجل أي إصابات.
وتدفع مدينة جسر الشغور ضريبة القتل مرتين، بسبب قربها من ريف اللاذقية من جهة جبل “الأكراد”، والذي تجري فيه معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام، وقربها من سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ما جعلها عرضة للغارات الجّوية اليومية والقصف المدفعي والصّاروخي المتكرر من حواجز النظام في سهل الغاب. كلنا شركاء
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.