قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا" اليوم: إن "إسقاط تركيا لطائرة روسية قرب الحدود السورية في وقت سابق هذا الأسبوع قد يضر عملية السلام السورية".
وتابع "دي ميستورا": "عن المفاوضات السياسية الرامية إلى إحلال السلام أو وقف إطلاق النار، بالتأكيد لم يساعد، هناك احتمال أن يعقد هذا الحادث ذلك".
وكانت طائرتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سورية في ولاية "هطاي"، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً، وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تسقطها.
كما أن طائرات حربية تابعة لروسيا، سبق وأن انتهكت الأجواء التركية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث اعتذر مسؤولون روس عن ذلك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، في حين حذرت تركيا من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن رداً عسكرياً ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.
من جانبها، أعلنت روسيا اليوم، أنها ستوقف العمل بنظام إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى أراضيها اعتباراً من بداية السنة المقبلة، في رد على إسقاط تركيا مقاتلة روسية فوق الحدود السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" للصحافيين بعد مباحثات مع وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم: "تم اتخاذ قرار بوقف نظام الإعفاء من التأشيرة مع تركيا. هذا القرار سيصبح نافذاً في الأول من يناير/كانون الثاني 2016". وكالات
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.