شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، على أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يلتزم بما ورد في بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن، مؤكدين على عدم قبول أي وجود لبشار الأسد في أي مرحلة.
يأتي ذلك متزامنًا مع اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، والسعودية، في فيينا اليوم، للبحث عن حل سياسي في سوريا.
وأفاد بيان صدر عن الائتلاف اليوم، وصلت الأناضول نسخة منه، أن نائب رئيس الائتلاف هشام مروة، قال إن “محاولة روسيا الإيحاء بأن دولاً شقيقة أو صديقة بّدلت مواقفها لجهة القبول، بأن يكون للأسد دور في المرحلة الانتقالية، ليس إلا انطباعات لم يتم تأكيدها من أي طرف”.
واستدل مروة على ذلك بحسب البيان، “بتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وتأكيده أن القضاء على تنظيم داعش يتطلب إبعاد الأسد عن السلطة”.
وأضاف مروة، أن “الروس يحاولون إعادة تعويم الأسد، تحت شعار أن الشعب السوري يختار رئيسه، في حين لم ولن يقبل السوريون بأن يعود مجرم تورط في قتل 350 ألفًا ليحكم سوريا مرة أخرى”.
من جهته، قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف أنس العبدة، بحسب البيان أيضًا، “لن نقبل ببقاء بشار الأسد يومًا واحدًا في المرحلة الانتقالية”، مشددًا على “ضرورة إيجاد حل سياسي يقبله الشعب السوري، ويحافظ على مصالحه وفق بيان جنيف (أقر في 30 يونيو/ حزيران 2012)”.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.