نقلت وثيقة سعودية رغبة شيخ أحد القبائل في الحصول على موافقة المملكة لاستضافته برفقة أسرته، تجنبا للضغوط التي يتعرض لها هذا الشيخ من قبل نظام بشار الأسد.
البرقية المرفوعة من وزير الخارجية "سعود الفيصل" إلى العاهل السعودي، أعلمته بأن "مجد عبدالله المسلط" زار السفارة في بيروت، وسلم السفير رسالتين إلى الملك السعودي (عبدالله بن عبدالعزيز حينها) وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (مساعد وزير الداخلية حينها).
الوثيقة التي سربتها "ويكليكس"، نقلت عن "مجد" قوله إنه موفد من ابن عمه "شيخ شمل قبانل الجبور الشيخ نواف عبدالعزيز المسلط المقيم في سوريا في محافظة الحسكة"، وإن نظام بشار الأسد "يمارس الضغوط على الشيخ نواف للظهور عبر المنابر الاعلامية لانتقاد الموقف السعودي، وكذلك الترشح لمجلس الشعب السوري في الانتخابات المقبلة" (جرت في أيار/مايو 2012).
وأوضحت الوثيقة أن "الشيخ نواف" اعتذر عن المشاركة في الانتخابات بحجة عدم امتلاكها مالا كافيا لخوضها، فما كان من النظام إلا أن حاول تزويده بمبلغ مليون دولار، مع تعهدته بتسليح عشيرته (الجبور)، إلا أن "الشيخ نواف" رفض إغراءات وضغوط النظام، وفق ما ورد في الوثيقة.
وإثر رفض "الشيخ نواف"، قام النظام بإصدار تعليمات تمنعه من مغادرة سوريا هو وأفراد عائلته، حسب الوثيقة التي أضافت: "يتمنى الشيخ نواف المسلط الموافقة على استضافته في المملكة برفقة أسرته".
وختمت الوثيقة بالإشارة إلى استياء "مجد" وآل المسلط من نظام بشار الأسد، الذي صادر ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة "إلا أن دعم المملكة خفف عنهم"، وهو موقف يقدرونه للمملكة العربية السعودية.
زمان الوصل
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.