توجهت تعزيزات عسكرية، لوحدات حماية الشعب، والتشكيلات العسكرية المتحالفة معها، يوم الاثنين، من محافظة الحسكة إلى شمال محافظة الرقة، استعداداً لهجوم واسع على مركز المحافظة، الذي يعتبر المعقل الرئيس لتنظيم «داعش» في سوريا.
وقالت مصادر محلية: «إن القوات المشتركة، عبرت مدينة رأس العين شمال الحسكة، سالكة الطريق الحدودي الذي يصلها مع مدينة تل أبيض شمال الرقة، مروراً ببلدة المبروكة، التي تقع على الحدود الإدارية للمحافظتين».
وكان قائد وحدات حماية الشعب، «سيبان حمو» قال في تصريح نقلته جريدة «الحياة» الأسبوع الماضي: «إن تحديد ساعة الصفر، ستكون خلال أسابيع، لبدء معارك السيطرة على الرقة»، وذلك خلال الحديث عن تشكيل تحالف جديد من ثمانية فصائل تحت مسمى «القوات السورية الديموقراطية».
وتكثّفت الاتصالات في غرفة العمليات، بين جانب وحدات حماية الشعب؛ والتحالف الدولي ضد «داعش» لوضع اللمسات الأخيرة على خطة «القوات السورية الديموقراطية»، الذي يضم خمسة فصائل تابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية، تمهيداً لاقتحام الرقة، حيث تتأكد قيادة «وحدات حماية الشعب» من أن قوائم المقاتلين التي قُدّمت إليهم من المقاتلين العرب؛ والسريان صحيحة، لبدء تنسيق العمليات العسكرية، بحيث يكون المقاتلون العرب في مقدمة اقتحام الرقة، لتخفيف الحساسيات الكردية - العربية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.