بدأت ميليشات بشار الأسد متعددة الجنسيات (سوريون – إيرانيون – أفغان – لبنانيون – عراقيون)، حملة عسكرية جديدة في محاولة لاحتلال الريف الجنوبي بـ حلب .
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري نظامي قوله إن “الجيش مدعوماً بمسلحي حزب الله و مقاتلين إيرانيين يبدأ عملية عسكرية كبيرة في حلب”.
ونشرت وسائل إعلام موالية ما قالت إنه بيان عن القيادة الموحدة للجيش جاء فيه : “إلى أهلنا في الريف الجنوبي والغربي لقد بدأت عمليات الجيش بهدف تحريركم من الجماعات الإرهابية المسلحة”.
وأكد البيان أن أي متعاون مع المسلحين يعتبر هدفاً لـ “القوات المسلحة”، وأي قرية تنطلق منها المؤازرات للمسلحين تعتبر شريكة لهم وتدخل ضمن العمليات الحربية.
واعتبر البيان أن كل من يرفع الراية البيضاء “آمن”، وأكد تسوية أوضاع من يقرر التعاون مع القوات النظامية.
واعتاد النظام وإعلامه ومؤيدوه على سوق العديد من الادعاءات بهدف تبرير الجرائم التي يرتكبها مسلحو الجيش وبقية الميليشات التابعة له.
وبعد كل مجزرة يرتكبها الجيش النظامي يؤكد هؤلاء على أن المستهدفين هم مسلحون وبيئة حاضنة، ولا وجود للمدنيين أو السوريين الوطنيين في هذه المناطق، فيما يذهب ناطقون باسم النظام أبعد من ذلك، عندما يطالبون بإبادة قاطني الريف الحلبي جماعياً.
وكانت العملية العسكرية النظامية بدأت يوم أمس بقصف مكثف من قبل طائرات الاحتلال الروسي، ما أدى إلى تدمير المشافي التي تخدم الآلاف في بلدات الحاضر والعيس.
واندلعت المعارك اليوم على جبهات تل شغيب وخان طومان وجبل عزان والوضيحي، وتحدثت وسائل إعلام النظام عن سيطرة القوات النظامية على قرى حدادين وعبطين.
وأكد ناشطون معارضون لعكس السير أن الميليشيات العراقية الشيعية هي رأس الحربة في الهجوم الجديد، خصوصاً مع الصور الحديثة التي انتشرت للعناصر الجدد الذين وصلوا تباعاً إلى حلب.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.