 |
قضى عشرة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون، يوم أمس / الثلاثاء، العشرين من تشرين الأول-أكتوبر، جراء استهداف الطيران الروسي بغارتين جويتين مدينة “سرمين” في ريف إدلب الشرقي.
وجاء استهداف الطيران الروسي للمدينة بعد غيابه لأيام قليلة عن سماء المنطقة، لتعود من جديد، وتستهدف مناطق مدنية في ريف إدلب، حيث شنت مقاتلة حربية روسية غارتين جويتين، ظهر اليوم، استهدفتا وسط مدينة “سرمين”، بالقرب من أحد مدارس المدينة، قتل على إثرهما ثمانية مدنيين بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، نقل قسم منهم إلى المستشفيات الحدودية بسبب حالتهم الخطرة.
وأكد الطبيب “أبو عمر” العامل في أحد المشافي الميدانية القريبة من مدينة “سرمين”، بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب الإصابات الخطيرة لبعض المصابين، وبعض الحالات تستدعي وجود أجهزة طبية حديثة ومعدات متطوّرة.
كما استهدفت غارات جوية روسية مماثلة مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي، ومحيط أحد المخيمات للنازحين السوريين، بالقرب من مدينة سنجار، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
في حين ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على بلدة “معرشمشة” شرق مدينة “معرة النعمان”، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
أسماء ضحايا القصف على مدينة “سرمين”:
1-صالح أحمد سعيد نجار
2-مازن اسماعيل عارف حاج علي
3-مصطفى محمد برغش
4-عبدو غوار عبود
5-حسن أحمد تاج الدين
6-محمد سواس ابو دن
7-خلدون محمد سواس
8-زياد متعب
9-محمد أبو سلورة
10-رزوق أبو طير
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.