سوء التغذية في غوطة دمشق
سبت 12 سبتمبر / أيلول 2015
أعلن المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسيف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدكتور بيتر سلامة " أن الملايين داخل سورية يعيشون في ظروف تشابه الحصار، كما شرد الملايين من منازلهم. مع ظهور حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال للمرة الأولى في التاريخ الحديث في سورية".
وذكر سلامة أن "طفلاً واحداً من بين خمسة أطفال يخاطر بحياته ويعبر خطوط القتال من أجل الوصول إلى المدرسة".
وتابع سلامة أن "هناك الملايين من المشردين في سورية، وإذا تعذر على الناس الحصول على المياه والرعاية الصحية والتعليم، فهذا بالتأكيد يمثل سبباً في مغادرة الملايين من سورية إلى الدول المجاورة، وفي نهاية المطاف إلى أوروبا وخارجها ".
وأشار سلامة على أن "أولوية اليونيسف الآن هي توفير ملايين ليترات المياه يوميا إلى حلب وأجزاء أخرى من البلاد حيث تستخدم الفصائل المتحاربة تكتيكات الحصار ضد السكان المدنيين".
يذكر أن السبب الرئيسي في نزوح الملايين من السوريين إلى دول الجوار، والفرار باتجاه دول أوربا، يعود إلى إصرار نظام بشار الأسد في استهداف المدن والبلدات السورية الخارجة عن سيطرته بمختلف أنواع الأسلحة، كما في ذلك اتباع سياسة التجويع وفرض حصار خانق كما في الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك بدمشق وأحياء من مدينة حمص والاستهداف المتواصل لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
يُشار أن منظمة اليونيسيف تأسست في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1946 وتعمل بوصفها منظمة تابعة للأمم المتحدة هي الوكالة الحكومية الوحيدة المكرسة للأطفال على وجه الحصر، والمفوضة من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم، حيث تمارس نشاطها في 158 دولة، وتوظف أكثر من سبعة آلاف شخص يعملون في 155 بلداً في سائر أنحاء العالم.
المصدر:
السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.