قصف عنيف على بلدتي مضايا وبقين في ريف دمشق، مع استمرار الحصار على البلدتيين

قوات النظام تصعد في قصفها للمدنيين في ريف دمشق، رداً على العمليات العسكرية التي يقوم بها الأن جيش الفتح في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، حيث استهدفت قوات النظام من خلال حواجزها العسكرية ومقراتها، بلدتي بقين ومضايا، في ريف دمشق، بأكثر من 10 صواريخ أرض أرض، وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، التي انهالت على البلدتيين.

ويذكر ان البلدتين تحويان عدد كبير من العائلات النازحة من مدينة الزبداني، حيث عمد النظام إلى محاصرة أهالي الزبداني النازحين ووضعهم في البلدتين، ومن ثم قام بتطبيق حصار خانق على البلدتيين، وذلك في سبيل الضغط على الثوار المقاتلين في الزبداني على تسليم أنفسهم والمدينة، بعد محاولات عديدة من حزب الله اللبناني وقوات النظام السيطرة على المدينة، ولكن إلى الأن لم يتمكنوا من السيطرة عليها.

وقد استمرت الحملة الشرسة على المدينة استخدم خلالها مختلف أنواهع الأسلحة التي قصفت بها المدينة، ما اسفر عن دمارها بشكل شبه كامل.

وعلى الصعيد الإنساني، يعاني سكان بلدتي مضايا وبقين، نقص كبير في مختلف المواد الأساسية والضرورية، فقد شهدت البلدتان نقص في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المستلزمات اليومية في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على البلدتيين.

 المركز الصحفي السوري