img


جددت طائرات النظام المروحية، قصفها الجوي بالبراميل المتفجرة، التي استهدفت منازل المدنيين، في بلدة مضايا في ريف دمشق، فقد ألقت الأن برميلين متفجرين على البلدة لتصبح الحصيلة 6 براميل متفجرة، وقد تزامن ذلك مع قصف عنيف من قبل حواجز النظام المحيطة بالبلدة، بصواريخ الأرض أرض والقذائف المدفعية والصاروخية، وذلك من أكثر من 6 حواجز كلها تقصف البلدة في أن واحد.


وقد أفاد مراسل المركز الصحفي السوري “عاصم الزبداني” أن “منذ أكثر من ساعة ونصف من القصف المتواصل بمختلف الأسلحة من قذائف مدفعية وصورايخ أرض أرض استهدف البلدة ترافق مع شن الطيران المروحي ثلاث غارات بالبراميل المتفجرة ذات التركيبة الجديدة التي تحوي مادة النابالم الحارقة ويذكر أن هذه البراميل صوت انفجارها غير قوى إنما تحدث حرائق كبيرة”.


وقد أتى تصعيد النظام على هذه البلدة وعلى بلدة بقين المحيطة بها حيث تعرضت هي الأخرى لقصف مدفعي عنيف من قبل النظام، وذلك بسبب قيام جيش الفتح في إدلب بفتح معركة تهدف لتحرير بلدة الفوعة وكفريا في ريف إدلب، وتعد هاتين البلدتين أخر معاقل النظام في إدلب، فقد شن الفتح هجوما من عدة محاور على البلدتيين، في ظل سلسلة من العمليات الاستشهادية، ما أدى لمقتل وجرح العدي من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في البلدتيين.


والجدير بالذكر هنا ان بلدة مضايا وبقين تحوي عدد كبير من العائلات النازحة من مدينة الزبداني، التي تشهد حملة عسكرية ضخمة من قبل حزب الله اللبناني وقوات النظام، منذ أكثر من شهرين، والأن النظام ينتقم من المدنيين من أهالي الزبداني، وذلك لقيام معركة الفوعة في البداية من أجل نصرة الزبداني المحاصرة.
المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top