ميليشيات تابعة للنظام في حماه - A F P
الأحد 13 سبتمبر / أيلول 2015
أكد المرصد 80 (التابع لقوات المعارضة في ريف حماه) في تصريح خاص لـ"السورية نت" وصول 5 طائرات إيرانية جديدة إلى مطار حماه العسكري يوم 2 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال المرصد: "بعد التدقيق في عدد الطائرات ورصد المهابط والمدرجات في مطار حماه العسكري، تم رصد طائرتين حربيتين وثلاثة طائرات مروحية جديدة داخل المطار"، مضيفاً أنه بعد التواصل مع أحد المصادر القريب من ضباط في قوات نظام الأسد، تم التأكد من وصول ثلاث طائرات مروحية وطائرتين حربيتين، مشيراً أيضاً أنه جرى فرز 8 طيارين مجدد من الطائفة العلوية لمطار حماه.
وفي سياق متصل، أكد المرصد 80 تزايد وجود العناصر الإيرانية في صفوف قوات النظام بالآونة الأخيرة، سيما مع اقتراب المعارك من معسكر جورين الاستراتيجي، وقال المرصد لـ"السورية نت" إن "من يقود معارك النظام في سهل الغاب ضباط إيرانيون"، مبيناً أن معظم الجثث التي وجدها مقاتلو المعارضة خلال المعارك الأخيرة تعود إلى مليشيات شيعية مدعومة من إيران، حيث بدا ذلك واضحاً من خلال الرسوم والشعارات التي رسمت على أجسادهم أو التي وجدت في ملابسهم وبعضها كتب باللغة الفارسية.
من جانب آخر، أفاد مراسل "السورية نت" في حماه، حسن العمري، عن إعادة توزيع جغرافي للميليشيات في محافظة حماة وخاصة في الريفين الغربي والشمالي، بعد الانتصارات الكبيرة لـ"جيش الفتح" على حساب قوات النظام في سهل الغاب.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية أنه "تم رصد وصول أكثر من 400 عنصر من المليشيات الإيرانية والأفغانية إلى مدينة سلحب بريف حماة الغربي، مقسمين إلى مجموعات، ومزودين بأسلحة خفيفة أغلبها قناصات ألية، كما اتخذوا من ملعب المدينة مقرا لهم، وقاعدة ينطلقون منها إلى معسكر جورين تمهيداً لمواجهة قوات المعارضة".
ويضيف العمري أن مجموعات كبيرة من مقاتلي الميليشيات الإيرانية انتقلت من المقر الأساسي لهم من مركز البحوث البيطرية الواقعة على مفرق خطاب على طريق محردة حماة إلى مدارس قرية الشيحة، حيث رفعت السواتر الترابية العالية حولها وحفرت خنادق حول المنطقة، لتكون خط دفاع أول عن مطار حماة العسكري.
ويلفت العمري أن هذه التحصينات في قرية الشيحة تأتي لأهمية المنطقة لدى النظام، إذ تطل تلة الشيحة التي تقع بالشرق الشمالي من قرية الشيحة على المطار العسكري بشكل مباشر، والسيطرة على التل تعني أن المطار العسكري أصبح في مرمى قوات المعارضة التي ستكون لها الأفضلية في تحقيق إصابات مباشرة لكونها تطل على المطر من تلة مرتفعة.
ويشار إلى أن التعزيزات العسكرية الإيرانية التي تصل إلى سورية، تتزامن مع تعزيزات روسية مشابهة في طرطوس، فيما يبدو أنه اتجاه من الدولتين لتقوية الأسد في مناطق غرب سورية بعدما فقد النظام السيطرة على أكثر من 70 بالمئة من الأرض.
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top