أثار الدمار في احدى الشوارع في سورية
الاثنين 21 سبتمبر / أيلول 2015
قال "باولو سيرجيو بينهيرو"، رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سورية، إن "استمرار الحرب في سورية، سيؤجج حروبًا أخرى جديدة (دون أن يوضح ماهيتها)، سببها رغبة بعض الدول في الحفاظ على نفوذها في سورية".
وأوضح "بينهيرو" خلال عرض تقريره أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم الإثنين، أن هذا الوضع سيحوّل سورية إلى "دولة المباني المحترقة والأزقة المهجورة، وسيدفع شعبها للعيش في بلدان أخرى، ويتحدث أبناؤه لغات غير لغتهم الأم".
وأكد رئيس اللجنة، على "ضرورة التغلب، وفي أسرع وقت ممكن على الفشل الدبلوماسي الذي منيت به كافة الجهود لوقف الحرب الضروس"، مشيرًا أن الوقت الراهن مناسب لإيجاد حل، لوجود خطة عمل لدى المبعوث الأممي إلى سورية، "ستافان دي ميستورا"، ووجود توافق أمريكي روسي على ضرورة التوصل لحل.
وطالب "بينهيرو"، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته كاملة، داعيًا الدول صاحبة النفوذ والتأثير في الشأن السوري إلى "تكثيف الجهود لإنهاء المأساة، ووقف دعمها المسلح للأطراف المتحاربة على اختلاف توجهاتها".
وأشار "بينهيرو"، إلى معاناة الملايين من اللاجئين السوريين في دول الجوار والتي وصلت مأساتهم إلى شواطئ أوروبا، وأزمة المشردين داخليًا، قائلًا، "كلا المجموعتين يعيش في ظروف لا تطاق".
يذكر أن اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سورية تم إنشاؤها عام 2011 من قبل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لرصد الانتهاكات وجرائم الحرب في سورية.
وتقدم اللجنة تقارير دورية حول آخر المستجدات إلى الأمم المتحدة، وهي صاحبة اقتراح بضرورة تحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو إنشاء محكمة خاصة لبحث جرائم الحرب المرتكبة في سورية.
ولا يسمح نظام الأسد لأعضاء اللجنة، أو فريقها العامل، بدخول أراضيها، ولكنها تحصل على المعلومات من شهود العيان، والضحايا، أو ذويهم من خلال زيارات ميدانية إلى دول الجوار.
المصدر: 
الاناضول - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top