جبلة ـ أرشيف
سبت 05 سبتمبر / أيلول 2015
سليم العمر – خاص السورية نت
في خطوة ملفتة للانتباه بدأت سلطات النظام في مدينة جبلة بضم أراضٍ زراعية قريبة من مطار جبلة المعروف بـ"مطار الباسل"، بحسب مصدر خاص من داخل المطار.
وأكد المصدر أن نية النظام هي ضم ما يقارب 1200 دونم، حيث بدأ فعلياً بشراء الأراضي من أصحابها وغالبيتهم من العلويين القرويين.
والجدير ذكره أن هذا المطار يضم مدرجاً وحيداً للطيران ويستعمل للأغراض العسكرية أكثر منها للأغراض المدينة حيث يعد المطار في المرحلة الحالية قاعدة الانطلاق لأغلب طلعات النظام العسكرية باتجاه مناطق الشمال السوري، حيث تنفذ هذه الطائرات عشرات الغارات الجوية وتلقي مروحيات النظام البراميل المتفجرة انطلاقاً منه بشكل يومي على المدن والقرى السورية.
اللافت أن معظم السكان المقيمين في ريف اللاذقية يملكون أجهزة اتصال لاسلكية تتصل بالمراصد التي من شأنها إرسال التحذيرات إلى السكان والفصائل العسكرية عن مسير هذه الطائرات المحملة ببراميل الموت.
وبالعودة للمطار المزمع توسعته، فعلى الصعيد المدني يوجد فيه فقط رحلة واحدة من اللاذقية إلى دمشق بشكل شبه يومي وفق ما أكده المصدر، وأضاف أن نية النظام هي جعل المطار دولياً، حيث لا يمكن في الوقت الحالي لأكثر من طائرة واحدة الهبوط في مدرجه، عدا عن أن الطائرات الكبيرة تواجه صعوبة في الهبوط، سيما طائرة الشحن العسكرية " اليوشن" والتي تحمل الجنود والعتاد العسكري .
من ناحية أخرى حاولت قوات المعارضة استهداف المطار أكثر من مرة إلا أن الصواريخ التي كانت تطلق باتجاه المطار هي ذات تأثير محدود، حيث أكد قائد "لواء النصر" العامل في الساحل السوري استهداف المطار في العديد من المرات .
وأكد القائد أن النظام استعمل المطار خلال فترة سابقة لنقل المئات من الجنود الأجانب "الإيرانيين والأفغان والعراقيين" إلى مناطق الساحل السوري، كما قام قائد فيلق القدس الإيراني بزيارة مناطق الساحل وسهل الغاب و"قرية جورين" عبر هذا المطار.
لقد باتت خشية النظام واضحة من أي عمل عسكري قريب من مناطق نفوذه وقاعدته الشعبية في الساحل وسهل الغاب ومن المرجح أن توسعة المطار خلال الفترة القادمة له أبعاد عسكرية من حيث سرعة نقل الأسلحة والعتاد والجنود حتى من أجل مواكبة أي تطورات في المنطقة سيما وأن "جيش الفتح" بات على مرمى حجر من القرداحة مسقط رأس الأسد.
المصدر: 
خاص السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top