معارك الغوطة تجبر النظام على سحب حواجزه من محيط الزبداني، في ظل قصف استهدف عدة مناطق في ريف دمشق

في ظل المعارك العنيفة التي تدور في مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات المقاتلة في صفها من جهة أخرى، النظام يسحب حواجزه العسكرية من محيط الزبداني والمناطق المحيطة بها، ويوجههم إلى الغوطة لمواجهة الثوار هناك.

فقد أفاد ناشطون قيام النظام بسحب حاجزي “قوس بقين وقوس بلودان” الذي يحوي عناصر من النظام ومن حزب الله اللبناني، ومن ثم قام النظام باستهداف مكان الحاجزين بالصواريخ وقذائف المدفعية.

وفي سياق أخر، قصفت طائرات النظام المروحية مدينة الزبداني بعدد من البراميل المتفجرة، بالإضافة إلى قصفها بالصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية، بينما تعرضت بلدة بقين لقصف مدفعي وصاروخي.

وفي نفس السياق تعرضت كل من دوما وحرستا لقصف مدفعي وصاروخي وقذائف الهاون، في حين تعرضت مدينة داريا لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام المروحية.

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر محلية “أن كتائب الثوار عثرت على مستودعات تحوي أدوية ومواد غذائية ومنها مستودع يحوي حليب الأطفال، قرب حاجز قوس بقين الذي انسحب اليوم الثلاثاء”.

والجدير بالذكر ان النظام يحاصر عدة مناطق في ريف دمشق، ونخص في ذلك بلدة مضايا وبقين، حيث يعيش المدنيون في تلك المناطق أصعب الظروف في ظل شح كبير بالمواد الغذائية وغذاء الأطفال بالتحديد، بالإضافة إلى الأدوية وغيرها من مستلزمات المدنيين اليومية.

المركز الصحفي السوري