القصف على الزبداني ـ أرشيف
الثلاثاء 18 أغسطس / آب 2015
أفاد مراسل "السورية نت" في ريف دمشق بمقتل عدد من عناصر "حزب الله" اللبناني في الاشتباكات الدائرة بين فصائل المعارضة السورية من جهة وبين قوات الأسد المدعومة بمليشيا "حزب الله" من جهة ثانية وذلك في محيط مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأضاف مراسلنا نبوخذ نصر بأن مواقع إعلامية تابعة لـ"حزب الله" اعترفت بمقتل القائد الميداني "إبراهيم حسيان" جراء الاشتباكات التي تدور في منطقة الكبرة بمحيط مدينة الزبداني، كما نعت تلك المواقع كلاً من "علي شوكات موسى" من بلدة الخريبة البقاعية، و"حسن دياب الهبش" من بعلبك و"محمد باقر منير غريب" من سكان بلدة تول.
ونقل مراسلنا عن مصادر لبنانية قولها بأن "حزب الله" في الفترة الأخيرة يقوم بتشييع كثير من عناصره في صناديق خشبية فارغة نظراً لعدم تمكنه من سحب جثث قتلاه من أرض المعركة، وكتعويض للأهالي يلجأ الحزب لدفع مبالغ نقدية تصل إلى 15000 ألف دولار لإسكاتهم وحثهم على متابعة إرسال أبنائهم للجهاد في الأراضي السورية.
وكانت فصائل المعارضة السورية في مدينة الزبداني قد نفذت يوم أمس هجوماً مباغتاً على أحد المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد المدعومة بميليشيا "حزب الله" اقتحام المدينة، وتمكنت من قتل وجرح العشرات في صفوف تلك القوات.
في موازاة ذلك قام الطيران المروحي بإلقاء ستة وعشرين برميلاً متفجراً وثلاثين صاروخاً من نوع أرض أرض وخمسمائة قذيفة على مدينة الزبداني، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من داخل الأراضي اللبنانية استهدف أحياءها السكنية التي سويت بالأرض بالتزامن مع محاولة قوات حزب الله التقدم هناك، وذلك بحسب ناشطين محليين داخل المدينة.
يشار إلى أن مدينة الزبداني التي تتحصّن فيها قوّات المعارضة السورية ما زالت تتعرّض لهجوم من قبل ميليشيا "حزب الله" بمؤازرة جويّة وصاروخية من قوات الأسد وذلك دون أي تحقيق تقدم نوعي على الأرض أو النجاح في اقتحامها.
بدوره شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوماً مباغتاً على ثلاث مواقع تابعة لـ"حزب الله" قرب معبر جوسية، وزعم بأن عناصره تمكنوا من السيطرة على هذا المعبر الذي يصل بين جرود القاع وبين مدينة القصير السورية. الأمر الذي استدعى إعلان "حزب الله" للنفير العام في البقاع اللبناني لصد هجوم التنظيم على مدينة القصير.
وأكدت حسابات مقربة من "تنظيم الدولة" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن التنظيم سيطر على ﻣﻌﺒﺮ ﺟﻮﺳﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺟﺮﻭﺩ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ على ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، حيث تم استهداف مواقع لـ"حزب الله" والنظام المساند له على أطراف بلدة القصير بريف حمص وفي التوقيت نفسه تم توجيه ضربات إلى جرود القاع وجبال جوسيه بهدف النزول إلى المعبر للسيطرة عليه.
الجدير بالذكر أنه إذا ما تمت السيطرة على المعبر فإن هذا سيسهل دمج القصير بجرود القاع اللبنانية مباشرة.
المصدر: 
خاص ـ السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top