وزير خارجية النظام وليد المعلم - صورة أرشيفية
الأربعاء 19 أغسطس / آب 2015
رفضَ وليد المعلم وزير خارجية نظام بشار الأسد، تأكيد حصول لقاءات بين رئيس "مكتب الأمن القومي" التابع للنظام علي مملوك، وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أو نفيَها، مؤكدا في حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية نشرته اليوم، أن "اشتراط البعض" التخلي عن ميليشيا "حزب الله" وإيران، لن يُقبَل مطلقاً.
ومن جانب آخر، توقع المعلم "انطلاقَ التفاوض الخليجي - الإيراني في الأمم المتّحدة بعد اجتياز الاتفاق النووي عقبةَ الكونغرس الأميركي، ومجلس الشورى الإيراني".
وأوضَح وزير خارجية النظام، أنه "لا مبادرة مكتملة حتى الساعة" لحلّ القضية السورية، بل "أفكار" حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تمّت مناقشتها مع النظام الذي سَبق له أن ناقشَ مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة، وقد "تعهّد الوزير ظريف باستكمالها والعمل على تسويقها".
في سياق متصل، أعلن المعلم ما سماها "الثوابت من أي مبادرة"، وهي: "حفظ سيادة الدولة السورية على كلّ أراضيها، والحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبَقة، تحكيم الشعب بالاستفتاء على أيّ اتّفاق يحصل".
وعن قرار مجلس الأمن، كشف المعلم، أنّ "دي ميستورا يراهن على حلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وإبرام الاتفاق النووي في الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني، لينعكس هذا الاتفاق حَلحلةً على الملف السوري".
المصدر:
صحف - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.