معاناة في قطاع الأدوية تعانيها سورية حالياً - أرشيف
الثلاثاء 18 أغسطس / آب 2015
قررت لجنة من قبل حكومة نظام الأسد، رفع أسعار الدواء المصنع محلياً بنسبة 50 في المئة، وذلك بحجة تغطية تكلفة إنتاجه، ولمنع استمرار الخسارة في قطاع الدواء، ولتغطية تكاليفه، مشيرة إلى أن الزيادة تشكل 25 في المئة من محتويات الصيدلية.
وتضم اللجنة صاحبة القرار، أعضاء من وزارة الصحة والمعنيين في قطاع الدواء ونقابة الصيادلة، وممثل عن جامعة دمشق.
في هذا الإطار، قال نقيب صيادلة سورية محمود الحسن لموقع "سيريان دايز"، إن تأثير هذه الزيادة "بسيط في السوق".
وكان وزير الصحة في حكومة النظام نزار اليازجي، قد أكد في تصريح سابق، أنه "لا نية لدى الوزارة لرفع أسعار الأدوية، وما يتم دراسته هو إعادة دراسة تعديل أسعار الأدوية المقطوعة حصراً، وليس رفع أسعار الدواء".
يشار إلى أنّ السوق المحلية تعاني نقصاً في العديد من أنواع الأدوية، عدا عن ارتفاع أسعارها، والتي أصبحت تشكل عبئاً على معظم المستهلكين، وباتت علبة الدواء كأي سعلة أخرى تباع ضمن البقاليات، إذ تختلف أسعار الدواء من صيدلية لأخرى، وأصبح تسعير الدواء مزاجياً، فبات صعباً على المرضى تأمين أدويتهم حتى عن طريق الوصفة الطبية، حيث ما من وصفة توصف لهم إلا ويضطر صاحبها للبحث عن الأدوية اللازمة في عدة صيدليات دون جدوى، فمعظمها غير متوافرة وقليل منها ما يوجد له بديل، وفي حال وجد البديل، يشكو غالبية المواطنين من عدم فعاليتها.
المصدر:
السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.