من اشتباكات سورية ـ أرشيف
الاثنين 31 أغسطس / آب 2015
تمكنت الفصائل المسلحة المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح" من قتل 12 عنصراً من الجيش النظامي وميليشيا "حزب الله" اللبناني، عند محاولتهم الفرار من قرية "الفوعة" المحاصرة في ريف إدلب.
وذكرت مصادر من "جيش الفتح" لوكالة "الأناضول"، أنَّهم "شنوا أمس الأحد قصفاً  بالصواريخ على قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وميليشيا "حزب الله" اللبناني من جهة، والفصائل المنضوية ضمن "جيش الفتح" من جهة أخرى، في محيط بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وسط استمرار سقوط القذائف الصاروخية التي تطلقها الفصائل على مناطق في البلدتين.
وأضاف المرصد أن هذه الاشتباكات تترافق مع قصف جوي على مناطق الاشتباك، ما أدى لسقوط مقاتل من "جيش الفتح"، مبيناً أن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات الدفاع الوطني.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بموجب مفاوضات بين المعارضة السورية ووفد إيراني، جرى الإعلان عنه في 27 أغسطس/آب الحالي، وشمل وقف القصف الذي تتعرض له بلدة "الزبداني"، الحدودية مع لبنان، مقابل إيقاف المعارضة استهداف قريتي "الفوعة" و"كفريا" التي تتحصن فيهما قوات النظام قد انهار، مما أدى إلى استئناف القتال مرة أخرى.
يذكر أن الوفد الإيراني وممثلي "أحرار الشام" الإسلامية، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في 12 أغسطس الحالي، إلا أن المفاوضات لتمديد الاتفاق فشلت في الخامس عشر من الشهر، بسبب إصرار الجانب الإيراني على تهجير المدنيين من الزبداني ومحيطها.
وفي سياق آخر قال المرصد إن قوات النظام جددت قصفها لمناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما استشهد 4 رجال جراء إصابتهم في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرنبل في ريف إدلب.
المصدر: 
وكالات ـ السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top