img

عبّر العاهل الأردني عبد الله الثاني الخميس 30 يوليو/تموز عن استغرابه مما أسماه “سوء فهم” لتصريحات سابقة له بشأن ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق.
وقال الملك الأردني إن اعتقاد البعض بأن لدى الأردن طموحات في هذين البلدين غير صحيح، مضيفا أن بلاده “لديها علاقات تاريخية معهما، ومثلما وقفا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهما”.
وكان العاهل الأردني أكد في يونيو/حزيران الماضي أن من واجب بلاده دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق، لافتا إلى أن العالم يدرك أهمية الأردن في حل المشاكل بسوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة.
موقف الملك الأردن، الداعم لعشائر محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة منها كان لقي حينها ترحيبا من تحالف القوى العراقية، أبرز التشكيلات السياسية السنية.
وقال بيان لهذه القوى العراقية أن “العشائر العراقية في المحافظات الغربية والتي تربطها وشائج القربى والمصاهرة مع العشائر الأردنية بحاجة حقيقية الى دعم كل الأشقاء والأصدقاء لتزويدها بالسلاح … خاصة بعد تأكيد الحكومة المركزية عجزها عن تزويدهم بالسلاح وضرورة اعتمادهم على إمكانياتهم الذاتية التي يتصدون بها لداعش على مدى أكثر من عام ونصف”.
وبالمقابل، أعلنت عشائر سورية رفضها لهذه المبادرة في صيغة رسالة موجهة للعاهل الأردني باسم أكثر من 12 عشيرة من مناطق مختلفة لبعضها امتدادات في العراق والأردن.
وجاء في الرسالة التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق في 19 يونيو/حزيران الماضي “إن العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها
المصدر: وكالات

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top