دعت “الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني” في السويداء، لاعتصام سلمي لأهالي المحافظة، بمناسبة مرور شهرين على قضية المختطفات.
ونشرت “الهيئة” عبر حسابها في “فيس بوك”
أمس، السبت 22 من أيلول، “ندعوكم للاعتصام السلمي يوم الثلاثاء المقبل
بمناسبة مرور شهرين على اختطاف اسيراتنا واطفالهم من قرية الشبكي”.
وستكون الوقفة الشعبية عند الساعة 12 ظهرًا يوم الثلاثاء المقبل،
أمام مقام عين الزمان، لتجمع الأهالي منذ أجل الاعتصام والمطالبة مجددًا
بمختطفات المحافظة.
ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم اختطفهم خلال
الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء،في 25 من تموز الماضي.
وقتل خلال الهجمات أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.
وجاءت الدعوة الجديدة مرفقة بصور بعض النساء والأطفال المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ تموز الماضي.
وظهرت مختطفات المدينة في تسجيل مصور قبل أسبوعين، وتحدثن عن إهمال
النظام السوري وحليفته روسيا لملف التفاوض، وقالت إحداهن إن أحدًا من الدول
المعنية لم يحاول التفاوض وتحريرهن من الأسر.
ووفقًا لصفحة “مختطفات السويداء” فإن الفيديو مرسل من تنظيم “الدولة”
بتاريخ 12 أيلول الحالي، ويؤكد سلامة المختطفين من النساء والأطفال، وجاء
بناءً على طلب لجنة التفاوض المكلفة بملف المخطوفين، “بعد فشل المفاوضات
بين الطرفين للمرة الخامسة”، على حد قولها.
واتهم الإعلام الرسمي التنظيم باختطافهم خلال هجمات تموز الماضي، التي
استهدفت السويداء، وقتل فيها أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال.
وبعد فشل المفاوضات بين لجنة السويداء وتنظيم “الدولة”، بداية آب الماضي، تولت روسيا التفاوض سعيًا لإطلاق سراح المختطفين.
لكن مساعيها لم تفلح حتى اليوم، في ظل شنها معركة واسعة للقضاء على جيوب التنظيم في بادية السويداء لتحرير المختطفين.
وكان الوفد المفاوض رفض شروط التنظيم في تموز الماضي، ومن بينها إطلاق
أسرى له من نساء ورجال من سجون النظام السوري، وسحب قوات الأسد من أراضي
السويداء، وعدم مشاركة أبناء الجبل بأي معركة إلى جانبها، بالإضافة لمنع
استخدام أراضي السويداء في المعارك ضده.
لكن التنظيم لم يعلن حتى اليوم رسميًا عن مسؤوليته عن عملية الاختطاف.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.